الشاعر الكوردي الكبير سيداي تيريج ( Seydayê Tîrêj )
كوردستريت نيوز : شخصية الاسبوع
سيداي تيريج (تيريژ) يعد من أحد أبرز الشعراء الكرد الكلاسيكيين في سورية بعد رحيل الشاعر جكرخوين.
لعل آذار الشهر الفريد الذي يتميز عن سابقاته من الأشهر الأخرى, لأنه يستهوي بين أحضانه من النرجسية,والانقلابية, وقليل من( الشيرزفرونية ) تجاه الأكراد, الذي يحمل بين جوانحه كثيراً من المناسبات , فمنها ما تكون مؤلمة حزينة مرّة ,ومنها ما تحمل بين أفئدتها قليلا من السعادةوالفرح والسرور . لذا في كل عام يكافئ هذا الشهر قرباناً وأضحية ثمينة تقدمه من فلذات أكباده مقدماً لمن يلبي نداء شعبه .ووطنه باحتضانه رايةً من رايات الكورد الخفاقة على سبيل الذكر رحيل – ملا مصطفى البرزاني- عبد الرحمن قاسملو.
لشهر آذار تحديداً من ( 23 / 3 / 2002 ) كان له انتقاء آخر,و معنى آخر, و على مسارات أخرى بعيدة عن السياسة , استبدلت هذه المرة بحصة أدبية.هوت دعامة أخرى من دعائم الأدب الكوردي ,ألا وهو الشاعر الكوردي ( سيداى تيريـز) الذي اخذ علومه ,ومعرفته في مدارسها الوطنية منذ نعومة أظفاره على عشقه وولعه للوطن,ومناهضته للظلم بجميع أشكاله,
انشد تيريز: روائع من القصائد والأشعار عن: الينابيع,و السهول ,والجبال ,والأشجار و الأوطان ,والأرياف والبشمركة ,و الشهداء اما الربيع والنوروز فلهما عند قلب الشاعر خصوصية جمة, كان يتمنى تيريز أن يكون كل فصول السنة ربيعاً مزدهراً بالنرجس, والياسمين, والعندكو, لأنه كان يشاهد فيه روحه شباباً مفعماً بالحيوية والنشاط ,والأمل ولذلك أخذا الربيع والنوروز حيزاً واسعاً من أشعاره وقصائده الجميلة,
Buhar dem û dewrana minê
Serpi\k û hem para minê
Bax û gulîzara minê
Mêrg û gulîstana minê
Xemala te nî\ana zemîn
Kulîlk bi sed reng û bi bîn
\air li ser te har û dîn
Adar û nîsana minê
وحتى العظماء في وطنه كردستان كانت لهم حصة وافرة بين جوانحه الجارحة. في مقابلةله ,وهو ينادي شباب الكورد وخاصة في أعوامه الأخيرة أن يكونوا في موقع المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم تجاه قضاياهم القومية والثقافية على حد سواء ,وعبر هذه الصرخة المؤلمة ,اذ يقول سيداي تيريز( ربما اعتبرها وصيته الأخيرة لأبناء شعبه المظلوم ) نحن في هذه المرحلة أحوج ما نكون إلى شباب يتحملون مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية وألاّ ينسوا واجباتهم الوطنية والقومية . ونحن اليوم بأمس الحاجة إلى النضال من أي وقت مضى . فأنا ناضلت قدر المستطاع ولست نادماً, لكن الآن العمر يحول دون ذلك . فانتم مكلفين بهذه الأمانة لأنكم انتم الأمل بالنسبة لوطنكم) .
في شهر آذار من عام 2002 غادر الشاعر الكلاسيكي تيريز عن المشهد الثقافي والأدبي بجسده الطاهر, الا انه ترك في غيابه رصيداً إبداعياً مهماً من الثقافة والأدب سواء من شعر أو من نثر أو من التراث الثري جدا لشعبه الذي كان تواقا للعلم والمعرفة والثقافة .هذا كله يؤهل الشاعر ( تيريز )ان يكون أحد أبرز الشعراء الأكراد الكلاسيكيين الذين سلكوا دروب القصيدة الكلاسيكية أي ( القافية ) , في سورية بعد رحيل وغياب الشاعر الكبير جكرخوين.
صاغ سيداي تيريز بأسلوبه الساحر: روائع من القصائد الكلاسيكية وحكايات الفلكلور عن الحب والربيع والطبيعة الكوردية الخلابة في الجزيرة و المحتضنة بشتى اجناس الورود والازاهير والعندكو ,وبأناشيده الخلاقة استمال شعور الكرد اجمع للنضال والتضحية بجسارة في سبيل الوطن, وهو ينتمي بذلك إلى الرعيل الأول من الشعراء الكلاسيكيين الكورد.
إذا من هو الشاعر الكوردي ( تيريز ) …!! :هو الشاعر الكوردي الكلاسيكي – يكتب الشعر بأنامل وأحاسيس وعواطف كوردية ، وهو ابن الجزيرة الشرعي ، ابن الطبيعة الكوردية الخلاقة ، ابن الجبال الشامخة , ابن الأنهار الخالدة كخلود ذكراه ( دجلة والخابور و الجقجق ) المنحدرة بين جبال وروابي طوروس الشاهقة, وأخيرا ً ابن مشاعل النوروز والربيع معاً ، هو شاعر مثابر في الكتابة الشعرية, وله خصوصية تميزه عن مجايله من الشعراء الكلاسيكين الكرد .أما تسميته بـ ( تيريز) أي ( شعاع ) فجاءت رغبة منه ومن رفاقه في جمعية خويبون وتحديدا ُ في عامودا وأمام متجر احد أعضاء خويبون وهو( يوسف حرسان ) الذي كان مراسلا وكاتباً في آن واحد في مجلة هوار آنئذ. منذ ذلك الوقت لقب بـ (سيداي تيريز ) وحتى يومنا هذا . انه : ( ملا نايف حسو ) في عام 1923 كانت صرخته الأولى في قرية ( نجموك ) التابعة لمنطقة القامشلي . وفي السادسة من عمره رحل إلى قرية ( توكى) , استوطن فيها قرابة نصف عقد من عمره, وبعدها غادر ثانية متجهةً إلى قرية (سى متكى نواف) التي تبتعد عن مدينة عامودا قرابة ثمانية كيلومترات , وفي هذه القرية بالذات تعلم على يد المرحوم الملا ( إبراهيم الكولي) القرآن الكريم, وقرأ من الكتب في الشريعة والدين , والصرف , و النحو. وأيضا تثقف من الكتب الأخرى التي يتناول الأدب الكوردي في مجالاته المتعددة.
في عام 1938هجر دراسة الفقه,والتحق بإحدى المدارس الحكومية في مدينة (عامودا) ,واخذ فيها الدروس قرابة خمس سنوات,وفي حينها تعرف على شباب جمعية(خويبون) التي تأسست في عام 1927 و(كوما جوانى كورد ) (نادي كشافة كردستان الرياضي) فاندمج في صفوفها بصحبة كل من الشاعر جكرخوين والأديب والسياسي الكوردي (اوصمان صبري , و رشيد كورد ,و يوسف حرسان ,و الشاعر قدري جان- الذي كان آنئذ يدرس في مدرسة (المتنبي ), وحمزة بك مدير معارف الجزيرة، وآخرين, ومنذ ذلك الوقت بدأ بتدوين القصائد ,بدعم ومساندة من أستاذه ورفيق دربه القدير( جـكرخوين ) , بعد ذلك بمدة من الوقت وللأسف الشديد تقلصت تدريجياً إلى أن اضمحلت هذه الجمعية وانتهى أمرها كلياً بجلاء فرنسا عن الدولة السورية سنة 1946 . ممالاشك فيه أطلاقا ان الشاعر تيريز,ثقافته العميقة و ( خاصةً في تراث الكوردي ) وفي أسلوبه الرومانسي الهادئ في التعامل مع الآخرين, استطاع ان يكتسب مكانة مرموقة بين أوساط المثقفين الكرد في أكثر من مجال لأنه كان ملازما معهم بإحساسه الوطني, و جاداً شغوفا همه خدمة قضية شعبه المظلوم, كان معطاءً بلا حدود او مساحة ,و على الرغم من ظروفه المعيشية القاسية وتنقله الدائم والمتكرر من مكان الى آخر , وعلى الرغم من كل هذه الظروف الصعبة التي كان يواجهها . الا انه كان عونا ومعاوناً مخلصا أمينا لرفاقه,جواداً لاحدود أو أطر لجوده أو حدودا يقف عندها,على سبيل المثال : في إحدى الأيام عندما نزح الأديب الكوردي ( رشيد كورد ) من مسقط رأسه ( ديركا جاي مازي ) إلى عامودا كانت أموره المادية آنذاك لا يحسد عليه يعيش فقرا مدقعا لا يصف حالته البتة ,فاتفق تيريز مع الشاعر جـكرخوين, وعبدي تيلو ,ويوسف حرسان – بأن يقوموا بزيارة أصحاب المحلات في شارع الفاتورة هذا السوق يعرف عنه بكثافة المتاجر فيها تملكها عائلات متيسرة اقتصادياً في المدينة ذاتها وغيرها من المحلات بعامودا –– طلبوا من ملاكيها إعانة الزائر المحتاج الآتي من ديركا مازي,وكان من المساهمين انذاك: تحديداً : محمد شريف نال بند – عبد الكريم مرجي – محمود هينكى ) وغيرهم من الكرد الوطنيين . وقد اسكنه يوسف حرسان في إحدى غرفه الاثنين ريثما يستطيعوا ان يدبروا له بيتاً ليسكن فيه . أما من ناحية اخرى فكان الطابع العام في ذاك الوقت وبشكل خاص هو الطابع العشائري والديني, فالذي كان ينشد ويلقي الأشعار في المجالس أو يطرح أفكار علمية أو تقدمية أو حتى كان يغني في الحفلات او يعزف على إحدى الآلات الموسيقية كان ينظر إليه في ذلك الوقت باستخفاف شديد بل كانوا يستهترون ويسخرون به حينما كانوا يتحدثون عنهم . لكن وعلى الرغم من كل هذه الأجواء السائدة الذي كان يعيش فيها الكرد, اثبت تيريز حضوره كشاعر بجدارة من خلال قصائده القوية وأسلوبه الأدبي الجميل –والبعيد عن المدح والمجاملة ,وحنكته في تعامله مع شرائح واسعة من المجتمع الكردي .و على الرغم من امكاناته الضعيفة وبكل اتجاهاته وأيضا بالنسبة للكورد,و بشكل عام إلا أنه استلهم بكثافة وشراهة من التراث الكوردي, , وعلى وجه الخصوص للشعراء أمثال : ملاي الجزيري , احمد خاني, نالي , فقي طيران, و بيره مرد , وعاصر في تلك الفترة الفئة الخيرة من الأدباء الكورد أمثال ( الأمير جلادت بدرخان ,والأمير كاميران بدرخان , والدكتور نور الدين زازا . والأميرة روشن بدرخان و رشيدي كرد وحسن هشيار , وغيرهم من الأدباء, ولكن الذي تأثر به أكثر واخذ منزلة عميقة في قلب الشاعر سيداي تيريز هو الشاعر( جكرخوين ) لأنه كان يصاحبه بشكل دائم في أسفاره ,ورحلاته بل وعاش معه في بوتقة واحدة وشربا من عذابات السياسات في تلك الحقبة و من تراكمات الدكتاتورية التي كانت تهيمن على رقاب الكورد آنذاك وأيضا كان يشجعه كثيراً لحبه الجاد برفقته الممتعة حتى انه نظم له قصيدة باسمه في ديوانه الثالث(Kîme Ez ) 1973 . يقول في إحدى لقاءاته بأنه يدرك تماماً مدى أهمية الأدب في تحرير الشعوب المضطهدة ورفع شأنها.اذ يقول: اذا كانت القصيدة الكوردية تفتقر إلى شيء من هذه العناصر أي ( القافية, والوزن ,والموسيقى ) فلا تدخل في خانة الشعر . يعود بكلامه (ثانية): لكن إذا كانت في خدمة القضية الكوردية فلا باس. .!! يتذكر أيامه الماضية عندما كان عضواً في جمعية ( خويبون ) فيقول عن تلك الفترة : عندما كنا في جمعية (خويبون) كانت تصلنا أربع مجلات ( ستير و روجا نو): (اليوم الجديد والنجمة ) كان يصدرها الأديب ( كاميران بدرخان ) باللغة الكردية والفرنسية- وهو من المواليد 21-8- 1895,وله كتابات غزيرة في مجلتي ( زين وسربستي) , ( هوار وروناهي ) كان يصدرها الأديب جلادت بدرخان, ففي إحدى المرات انقطعت عنا بشكل مفاجئ ( ستير ورزجا نو ) لعدة شهور. كانت بالنسبة للأدباء نكسة حقيقية فأجتمعنا مع مجموعة من الأدباء والشعراء برئاسة( محمد علي شويش) كانت نتائج الاجتماع أن اتجه مع اثنين من رفاقي إلى بيروت – يوسف حرسان و عزيز داري وهناك اجتمعنا في إحدى المقاهي ( حي زقاق البلاط ) في بيروت وتحدثنا عن كيفية الاجتماع بالأديب الكوردي كاميران بدرخان فكانت بعد مجادلات و مشاورات طويلة النتيجة نظّمت للأمير( كاميران بدرخان) قصيدة مؤلفة من (إحدى وعشرون ) بيتاً تحتوي مدلولها على مجموعة من المطالب ألا وهي الاسباب الحقيقية وراء حجب المجلتين عن الصدور فيقول : بالفعل أننا التقينا بكاميران بدرخان : ووهبناه القصيدة فكانت القصيدة بالنسبة له محل إعجاب وتقدير كبيرين.
أما الفنانون الكورد الذين غنوا بحناجرهم الذهبية من قصائده على سبيل مثال : الفنان (سعيد كاباري ) غنى الكثير من قصائده ,ولكن كان هناك قصيدة تتميز بالخصوصية عند الشاعر تيريز واعتز بها كثيراً هي قصيدة (ليلى قاسم ) كان يتمنى من كل امرأة كوردية أن تقتدي بالشهيدة ( ليلى قاسم ) يقول الأستاذ ب – كاميران: عن فترة استشهاد المناضلة ( ليلى قاسم ) في خانقين 13 مايس 1974 يقال: إن النساء الكرديات الحوامل كنّ يأملن بل يتضرعن الى السماء بأن تنجبن مولودة أنثى كي يتسنى لهن بتسميتهن باسم ( ليلى قاسم ) عسى أن تكتسب مواليدهن تلك بعضاً من صفات ليلى قاسم وخصائصها النضالية . وأيضا الفنان ( رمضان نجيم أومري ) غنى من قصائده ( البارزاني الخالد ) والفنان القدير ( محمد شيخو ) غنى خمس قصائد من ديوانه (خلات) . بالإضافة الى الفرق الفولكلورية الكوردية مثال : كوما أوركيش – كوما سرخبون – كوما كاوا – كوما نارين – كوما خلات – كوما شورش ) وأيضا فنانون آخرون غنوا من قصائده الجميلة على سبيل المثال لا حصر لها : بهاء شيخو, زبير صالح , حسين صالح , مصطفى خالد , حسين شاكر, خليل غمكين , جمال تيريز, أزاد تيريـز بالإضافة إلى بعض فناني المهجر منهم في ألمانيا الفنان ( زين الدين) , كل هؤلاء غنوامن قصائده ,إضافة إلى الفنان القدير المتألق( شفان برور ) فقد غنى من قصائده ( أي بلبلي دل شادي هلا ور بك فيغان) رغم إنها قد غنيت من قبل الفنان سعيد كاباري من قبل.
بتاريخ 27 / 3 / 2001غادر الوطن متجهاً إلى المانيا تلبية لرغبة من الجالية الكوردية هناك وقد أستقبلته الجالية الكوردية بحفاوة وتقدير وقد شارك بقصائده الساحرة في احياء حفلات وأمسيات عديدة وأيضا شاركه في إحدى الأمسيات المهمة الفنان القدير ( شفان برور ) والفنان ( جوان حاجو) في (ايدسن- بريمن ) و في ألمانيا وفي ( بريمن ) بالذات استقبل هناك من قبل الإعلامي الكوردي ومحرر موقع( عفرين نت) الأستاذ ” عارف جابو ” وأجرى معه حوار جميلاً قال فيها وهو يخاطب الجالة الكوردية المنتشرة في فيافي العالم يحثهم بإعطاء العالم رؤية حضارية وإنسانية عنهم فقال بالحرف الواحد : ( لا تنسوا وطنكم..!! ضحوا من أجله، ولا يغرّنكم المال والشقراوات هنا. ترقبوا يوماً تعودون فيه إلى وطنكم لخدمته وتطويره نريد كل أوربا أن تمتدح شعبنا ،عليكم أن تثبّتوا للأوربيين بحسن سلوككم وتصرفكم واحترام المجتمعات الأوربية وقوانينها بأننا شعب جدير بالاحترام والعيش كالآخرين. عليكم أن تعطوا صورة وانطباعاً جيداً عن الأكراد. ) ويؤكد الشاعر الكوردي ( أرشك ) قول تيريز : ( لا تتركوا الوطن و لا ترحلوا خلسةً فيبقى وطنكم ميداناً ترتع فيه القطط والذئاب والثعالب ) . قيل في الإعلام الكوردي آنذاك عن رحلته على أنها كانت شيقة و مفيدة وعاد الى ارض والوطن في 22/4/2001 يقول الشاعر تيريز وقد تجاوز عقده الثامن منادياُ الكورد : آمل من كل كوردي أن يحرك ضميره لخدمة وطنه لأن الشعب الكوردي محروم من ابسط حقوقه المشروعة فهناك شعوب كثيرة تحررت. فبرأي أن إنعاش التاريخ والأدب الكورديين , وتوحيد الجهود الكوردية هي السبيل الوحيد للخلاص ونيل الحقوق المشروعة.
لحظة رحيله المؤلم..!! في مساء يوم السبت 23 / 3 / 2002 أغمض شاعرالكورد عينيه دون وداع شعبه الا عبر قصائده الجميلة . حيث ترك جثمانه ليلتين حتى شاع خبره في كل الأصقاع . فجاء محبّوه ومعارفه لتوديعه الوداع الأخير . وفي صباح يوم الاثنين 25 / 3 / 2002 شيّع جثمانه من مدينة الحسكة في موكب مهيب يلفه الحزن والأسى إلى مثواه الأخير في قرية ( كر كفتار ) حسب وصيته ورغبته . فإلى جنان الخلد يا شاعر الكورد…………..
من إصداراته المطبوعة والغير مطبوعة:
1–خــلاتxelat)) 1989 2 – زوزان(zozan ) 1990 3-جودي(cûdî ) 1998. 4 –وله كتاب في الفولكلور الكوردي (1992(serpêhatiyê kurda.
وأما مخطوطته الشهيرة المولد النبوي الكوردي فهو جاهز للطبع . أما الجزء الثاني من الفولكلور الكوردي فلم يكتمل بعد . وهناك القصائد المتفرقة لم تطبع هي الأخرى.