كوردستريت || الرصد
.
يناشد العديد من السوريين، المنظمات الدولية الإنسانية، لإيجاد حل سريع لمشكلة فقدان حليب الأطفال في الأسواق السورية ،وخاصة بعد إعلان الوكلاء والمستوردين والموزعين منذ شهر تقريباً ،بأن الحليب سينقطع بشكل جزئي أو كلي عن البلد..
ويخشى المواطنون ،أن يتم رفع أسعار الحليب إلى الضعف ،نتيجة قلة المادة واحتكارها من قبل بعض الصيدليات والتجار، وسط حاجة الناس إليها و اضطرارهم لتأمينها لأطفالهم.
.
وقال مصدر في نقابة الصيادلة في حكومة النظام لوسائل الإعلام تابعتهاكوردستريت: إن حليب الأطفال بات مقطوعاً بشكل كبير في أسواق سوريا، بسبب إيقاف الوكلاء السوريين استقدام هذه المادة.
وأضاف المصدر ،أن هذه العملية ربما تكون تمهيداً لرفع أسعار الحليب من قبل الوكلاء في البلاد، وربما تكون المشكلة في بلد المنشأ الذي يصدّر الحليب، أي معمل نستلة في إيران.
وأوضح، بأن المشكلة تكمن بأنه ليس هناك جهة تتابعهم وتجبرهم على سدّ حاجة السوق من مادة يعدّ نقصها من المحرّمات.
.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي، قد تدوالت نبأ انقطاع الحليب (البودرة) بشكل كامل منذ 10 أيام عن الأسواق والصيدليات، وذكرت المصادر أن الأنواع التالية (نان، ألبن، كيكوز، بيوميل) غير متوفرة في الوقت الحالي، أو متواجدة في ظل نقص حاد.