
كوردستريت – زيوا محو
في ظل بلوغ حدة التوتر بين المجلسين الكورديين أوجه لاسيما يوم الاثنين المنصرم عند عرقلة قوات الاسايش جثمان الشهيد البيشمركه “حبيب قدري” من العبور وقيامه باعتقال عدد من قياديي وأعضاء المجلس الوطني، أصدر المجلس الوطني إثر ذلك قرارا بتعميم مظاهرات تنديدية ضد سياسة الاعتقال في معظم المدن الكوردية، وكانت منها مدينة الدرباسية .
في سياق قيام هذه المظاهرات في مدينة الدرباسية والمدن الأخرى قامت شبكة كوردستريت الإخبارية بتسليط الضوء على ذلك من خلال حملة استطلاع آراء نخبة من السياسيين وأهالي مدينة الدرباسية، والبداية كانت مع “أشرف الملا” رئيس المجلس الوطني الكوردي “مجلس الشهيد جوان القطنة ” الذي أكد بأن الاعتصام الذي قاموا به يوم أمس الثلاثاء هو من أجل إدانة أعمال ال”pyd” من خلال اعتقالهم سكرتير المجلس الوطني “إبراهيم برو” ونفيه إلى ما سماه ب”كوردستان باشور” .
.
مضيفا بأنه واثناء عبور شهيد “روج افا” من معبر سيمالكا ومن خلال تشييع جنازته تم اعتقال أعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية وهم “محمد اسماعيل،نشأ ظاظا، نافع عبدالله، حسن صالح” حيث كان الاعتصام تضمن اعتقالات بحق هؤلاء الأعضاء أيضا، وتضامنا مع المجلس الوطني الكوردي الذي اتخذ القرار بأنه في يوم الثلاثاء سيقوم جميع مجالس “كوردستان سوريا” باعتصام من أجل إدانة أعمال “pyd ” واعتقالاتهم التعسفية، مؤكدا بأنهم سيدامون على أعمالهم السلمية حسب قوله.
ومن جانب آخر تحدث عضو مكتب العلاقات تيار المستقبل “محمد أبو ديار” مشيرل بأن هذا الاعتصام كان من أجل الاعتقالات التي حصلت بحق القيادات الحركة الكوردية في المجلس والأحزاب، والتي لم تكن بمحلها، منوها بأنه عمل تخريبي وتم الاعتصام بشكل سليم، ولكن هذا العمل الذي يقومون به من الاعتقالات ولازالت تتم “حسب تعبيره” عمل “تخريبي” بشكل كبير ووضع الكورد في سورية يتجه نحو الخراب، مضيفا بأنهم على خوف من ألا يضبط الشعب نفسه في الأيام المقبلة، فيضطروا حينها إلى توجه عمل كانوا يتهربون من حدوثه، وهو حصول “قتال بين الأخوة” مردفا القول بأنهم سيحلولون كمجلس وطني من أن يبتعدوا عن ذلك قدر الإمكان حسب تعبيره.
.
اما الناشط “شورش سينو” يقول متمنيا بالا يصلوا إلى تلك المرحلة حيث يتم الاعتقال بين الكورد أنفسهم، منوها بأن ابمجلس الوطني يعمل بسلمية لكي يبين لطرف الآخر “على حد قوله” بأن الأكراد يجب أن يكونوا موحدين، مواجهين الأعداء وليس بعضهم البعض حسب تعبيره.