كوردستريت_هام/
أعلن قائد «الحرس الثوري» الإيراني في منطقة كردستان الإيرانية محمد حسين رجبي عن مقتل عناصر مسلحة من «الأشرار المرتبطين بالجماعات المعاندة والمعادية للثورة» في مدينة سروآباد المحاذية للحدود العراقية، في إشارة الى أعضاء الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني والحزب الشيوعي الكردستاني الإيراني (كومله) وحزب «الحياة الحرة الكردي» (بجاك).
فيما نفت قوات الكردية هذا التصريح :
القوات الكردية استطاعت التوغل داخل المناطق العسكرية الايرانية وقتل عددا منهم .ويكمل نحن ندافع عن ارضنا وشعبنا الذي يتعرض يوميا الى الاضطهاد والظلم على ايدي ملالي ايران .
واتهم المسؤول العسكري الإيراني «جهات إقليمية» بدعم هذه المجموعات، مشيراً الى أن «تصدينا يوجه رسالة للدول الداعمة لتلك المجموعات حول عزمنا على مواجهة التهديدات بكل حزم». فيما توعد مسؤول آخر في «الحرس»، بمطاردة الجماعات الانفصالية الى خارج الحدود الإيرانية.
ويشير كلام المسؤول في «الحرس» الى توجيه طهران اتهامات بدعم هذه القوات ، الى جهات مرتبطة بالحزب الديموقراطي الكردستاني العراقي الذي يتزعمه الرئيس مسعود بارزاني. ويتركز الاتهام على دعم أنصار بارزاني مجموعات منشقة من أكراد إيران تنتمي الى حزب «الحياة الحرة» (بجاك)، فيما سبق أن أكدت الأوساط الإيرانية الرسمية أن «الاتحاد الوطني الديموقراطي» بزعامة جلال طالباني و «حركة التغيير» بزعامة انو شروان يتعاونان مع طهران لمتابعة تحركات البيشمركة هناك.
وتشهد المناطق الكردية الإيرانية منذ 16 حزيران (يونيو) الماضي، عمليات عسكرية بين البيشمركة والحرس الوري الايراني يقول «الحرس الثوري» إنها «تحاول التغلغل في الداخل الإيراني من أجل التأثير علی الأمن والاستقرار في المدن الحدودية ذات الغالبية الكردية».
وقال قائد القوات البرية في «الحرس الثوري» الإيراني محمد باكبور إن قواته مستعدة لمطاردة المجموعات المسلحة خارج الحدود الإيرانية وهي إشارة الی عزمها الدخول داخل الأراضي الكردستانية في العراق .
وأبلغ مصدر قريب من «الحرس الثوري» أن استخبارات «الحرس» تعمل في داخل إقليم كردستان العراق من أجل متابعة تحركات العناصر الكردية الإيرانية خصوصاً في ظل التعاون الذي تلقاه من جهات حكومية وعسكرية في كل من السليمانية وأربيل ودهوك.