كوردستريت | BBC : شن الجيش الروسي عملية عسكرية كبرى في محافظتي إدلب وحمص في سوريا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
.
وتستهدف العملية الجوية “مواقع للإرهابيين” في المحافظتين، حسب وزير الدفاع الروسي سيرغي شيغو.
.
وجاءإعلان شيغو عن العملية خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الثلاثاء.
.
وقال “لأول مرة في تاريخنا البحري، بدأت حاملة الطائرات أدميرال كوزنيتسوف المشاركة في القتال.”
.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن الوزير قوله “بدأنا عملية كبرى لإيقاع دمار هائل بمواقع (تنظيم) الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في محافظتي إدلب وحمص”.
.
وقال الوزير إن الطائرات الحربية الروسية سوف تستهدف “مخازن ذخيرة ومعسكرات تدريب ومصانع تنتج ملستزمات عسكرية” في المحافظتين.
.
وتأتي العملية بعد أقل من 24 ساعة من مباحثات هاتفية بين بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
.
وتختلف روسيا مع إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما بشأن الأزمة السورية.
.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بتصعيد الضغط العسكري على تنظيم الدولة الإسلامية ومحاربة الإرهاب.
.
“غارات جديدة” على حلب
.
ولم يشر شيغو، خلال لقائه مع بوتين، إلى الموقف في حلب.
.
غير أن نشطاء يتحدثون عن استئناف الضربات الجوية على المناطق الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة من المدينة.
.
وكانت موسكو قد أعلنت قبل ثلاثة أسابيع عن وقف الغارات على تلك المناطق.
.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “الغارات الجديدة على حلب استهدفت ثلاثة أحياء.”
.
ولم يشر المرصد، ومقره بريطانيا، إلى وقوع خسائر.
.
ويخشى نشطاء من أن تكون الغارات بداية لهجوم جديد من جانب الجيش السوري على حلب.
.
وفي منتصف الشهر الماضي، قالت روسيا إنها سوف توقف الغارات الجوية للسماح لمسلحي المعارضة ومؤيديهم بمغادرة شرق المدينة.
.
غير أن المسلحين رفضوا العرض الروسي بينما فشلت الأمم المتحدة في مساعيها لإيصال معونات الإغاثة إلى المناطق المحاصرة.
.
ومنذ عام 2014، تسيطر قوات الحكومة السورية على مناطق غرب حلب بينما تسيطر جماعات المعارضة المسلحة على شرقها.