كوردستريت|| وكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي البدء في إجلاء سكان منطقة غلاف غزة، واستعادة السيطرة في معظم المواقع، متوقعا أياما صعبة.
وقال الجيش في بيان: “تمكنا من استعادة السيطرة على معظم المواقع التي تم اقتحامها”، وفق هيئة البث الرسمية.
وأضاف أن “القتال لا يزال مستمرا في مستوطنة بئيري حتى الآن”.
وتابع الجيش “بدأنا بإجلاء سكان غلاف غزة وأمامنا أيام صعبة”.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع حصيلة المصابين إلى 1864 إسرائيليا من بينهم 19 في حالة حرجة و326 في حالة خطيرة و359 متوسطة.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، إن نحو 750 إسرائيليا في عداد المفقودين حاليا منذ بدء المعارك.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست”، صباح الأحد: “وفقا لتقرير غير رسمي، فإن هناك 750 إسرائيليا في عداد المفقودين”، دون مزيد من التفاصيل.
في سياق متصل، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه “سمع دوي إطلاق نار في منطقة زيكيم جنوب عسقلان”.
وأوضحت أن “منطقة زيكيم هي أحد مراكز القتال الستة النشطة منذ أمس في قطاع غزة”.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هناك اشتباه في تسلل طائرة مسيرة من قطاع غزة تجاه مستوطنة نتيفوت.
وأضافت أنه تم تفعيل صافرات الإنذار للاشتباه في تسلل المسيرة.
وفي سياق متصل، قالت القناة “12” الإسرائيلية إن سكان مستوطنة اشكول أفادوا بتسلل مسلحين فلسطينيين مجددا إلى المستوطنة، لافتة إلى أن “قوات الجيش الإسرائيلي في طريقها إلى هناك”.
هذا وقالت وسائل إعلام عبرية، إن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت من تصفية عدد من المسلحين الفلسطينيين وتحرير عشرات الرهائن كانوا يحتجزونهم في مستوطنة “بئيري”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ليلة السبت/الأحد بأنه “تم إطلاق سراح الرهائن الذين كانوا محتجزين في صالة الطعام الرئيسية بمستوطنة بئيري”، دون مزيد من التفاصيل.
لكن القناة السابعة الإسرائيلية (عاروتش شيفاع)، قالت إن قوات الأمن الإسرائيلية تمكنت من تصفية الخاطفين.
وأضافت: “بعد ساعات طويلة من احتجاز عشرات تمكنت القوات الخاصة من القضاء على الإرهابيين وإطلاق سراحهم”.
وتابعت “خلال محاولة إطلاق سراح الرهائن، أفاد السكان أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار وانفجارات”.
ولم تنشر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي صور توثق مقتل المسلحين الفلسطينيين.
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، فجر الأحد، أنها قصفت مدينة عسقلان الإسرائيلية (جنوب) بـ 100 صاروخ ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
وقالت “القسام”، في بيان مقتضب على موقع تليغرام، إن القصف يأتي “رداً على استهداف إسرائيل “للبيوت الآمنة” في قطاع غزة.
وفي الأثناء، نقل مراسل وكالة الأناضول عن مصادر طبية وشهود عيان، استمرار القصف الإسرائيلي لعدد من الأهداف في غزة.
وفي المقابل تواصل الفصائل الفلسطينية إطلاق دفعات من الصواريخ والقذائف من القطاع باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر في قطاع غزة، إذ أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، فجر السبت، بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للجيش الاسرائيلي”.
وردا على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في غزة، قائلا في بيان، إن طائراته “بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس”.
وارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها فصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية، السبت، إلى 300 قتيل و1864 جريحا بينهم 19 حالة حرجة و326 خطيرة و359 متوسطة، بحسب هيئة البث الرسمية.
فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقدان 265 فلسطينيا لحياتهم بينهم 20 طفلا وإصابة 1788 بجروح مختلفة بينهم 121 طفلا، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.