كوردستريت_(رويترز)
قال متحدث عسكري أمريكي يوم الأربعاء إن الغارات الروسية دعما لنظام الرئيس السوري بشار الأسد قد تزايدت على الرغم من الدعوات الغربية لموسكو لوقف حملتها الجوية.
واتفقت القوى الكبرى على وقف محدود لإطلاق النار في سوريا في الأسبوع الماضي على أن يأخذ حيز التنفيذ نهاية الأسبوع الحالي لكن أيا من أطراف النزاع لم يوقعه.
وقالت دول غربية إنه لا أمل في وقف القتال من دون وقف الغارات الروسية التي تقول موسكو إن الاتفاق على وقف إطلاق النار لا يشملها.
وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا “لم يحصل أي تراجع في كثافة (ضربات) الحملة الجوية التي تشنها روسيا وقوات النظام.. بل على العكس زادت.”
وأشار وارن إلى أن الروس أطلقوا ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى في ضواحي حلب في الأيام القليلة الماضية مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ليست متأكدة من المواقع التي قصفت.
وأضاف أن الحكومة السورية مستمرة في استخدام البراميل المتفجرة التي سبق أن أثارت استنكارا دوليا.
وقال وارن “لا نرى أي استعداد ملحوظ للوقف المؤقت لإطلاق النار.”
وتقول روسيا إن غاراتها تستهدف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في حين تتهمها واشنطن بأنها تعزز قوى الأسد وتستهدف الفصائل المسلحة المعتدلة المعارضة له.
وأشار وارن يوم الأربعاء إلى أن الطائرات الروسية كانت تنشط فوق المناطق التي قصفت فيها مستشفيات لكن
واشنطن غير واثقة من هوية الدولة التي كانت طائراتها تشن الهجمات.
قال وارن “طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام كانت تشن غارات في تلك المنطقة وقصفت هذه المستشفيات.”
ويوم الثلاثاء قال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاجون إن بلاده غير قادرة على “الجزم” بهوية المسؤول عن قصف المستشفيات في شمال سوريا.
وأكد كوك أن طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ليست مسؤولة عن ضربات المستشفى.