كوردستريت || الصحافة
نشرت صحيفة التايمز تقريراً لديفيد تشارتر من واشنطن وهانا لوسيندا سميث من اسطنبول بعنوان ” الجمهوريون يفتحون النار على ترامب بشأن الانسحاب من سوريا”. وتقول الصحيفة إن خطة ترامب الانسحاب من سوريا وأفغانستان تلقت ضربة من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، الذين صوتوا بأغلبية ساحقة لمعارضة واحدة من أهم سياساته الخارجية قبيل خطاب حالة الاتحاد.
.
وتقول الصحيفة إن ترامب أيضا واجه أيضا معارضة أمس من حزبه بشأن مسعاه إعلان حالة الطوارئ في البلاد للحصول على التمويل اللازم لمبادرته المحلية الرئيسية، وهي بناء جدار على طول الحدود مع المكسيك.
.
وترى الصحيفة أن معارضة الجمهوريين لترامب كانت نادرة في العاميين الأوليين من فترته الرئاسية، ولكنها بدأت في التزايد خاصة فيما يتعلق بسياسته الخارجية. وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي صوت مجلس الشيوخ، الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية، لسحب التأييد الأمريكي لحرب السعودية على اليمن.
ويوم الاثنين اقترح ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية، تعديلا لقرار الشرق الأوسط، الذي استحدثه الحزب الجمهوري، وينص التعديل على أن تنظم الدولة الإسلامية والقاعدة يمثلان “تهديدا خطيرا” لأمن الولايات المتحدة في سوريا وأفغانستان. ووافق مجلس الشيوخ على التعديل بأغلبية 70 صوتا مقابل 26، وصوت أربعة من الجمهورين ضده، وامتنع ثلاثة عن التصويت.
.
وتضيف الصحيفة أن التعديل ليست لديه السلطة لمنع ترامب من سحب القوات من سوريا، ولكنها تكفي للتذكرة بعدم الارتياح داخل حزبه بينما يستعد للتحدث إلى الأمة والإعلان عن الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية وتدمير الخلافة.
.
وتقول الصحيفة إن الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أطلع لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ على أنه لم يتم استشارته في قرار ترامب الانسحاب من سوريا وأفغانستان. وقال فوتيل “من المهم إدراك أنه على الرغم من استعادة الأراضي (من تنظيم الدولة)، فإن القتال ضد تنظيم الدولة والمتطرفين لم ينته بعد ومهمتنا لم تتغير”.
.
بي بي سي