وبعد الإشارة إلى انتصارات البيشمركة في جبهات القتال، أوضح الرئيس بارزاني ان كوردستان تواجه حربا ضروس ضد عدو شرس ومجرم ويشكل خطرا على الجميع، رغم أن قوات البيشمركة كانت تواجه حصارا من الناحية التسليحية لكنها واجهت بكل بسالة منظمة إرهابية تمتلك قدرات دولة، وقد كشفت قوات البيشمركة التكتيكات العسكرية لقوات الإرهابيين مبكرا وتمكنت من إيقافها ومن ثم دحرها في عدة مناطق.
ومن جانبه أشار وزير خارجية بريطانيا إلى العلاقات الثنائية بين بلاده وإقليم كوردستان موضحا إن العبئ الأكبر لهذه الحرب الضارية تقع على كوردستان وإنها تحارب داعش نيابة عن العالم.
كما هنأ الرئيس بارزاني وقوات البيشمركة للانتصارات التي أحرزت مؤخرا ضد قوات داعش، مشيرا إلى إن قوات البيشمركة والتحالف يمتلكان روئ أكثر وضوحا في مواجهة قوات داعش.
كما جرى خلال اللقاء بحث كيفية القضاء على إرهابيي داعش وتم التأكيد على ان القضاء على الإرهاب يتطلب جهدا عسكريا وسياسيا واقتصاديا مشتركا وتجفيف منابع التمويل ومنع الحركة والتنقل يرافقه جهد فكري من قبل علماء الدين والمثقفين والأوساط الفكرية لان الإرهاب يشكل خطرا على الجميع.
وفي جانب آخر من اللقاء، تم التباحث حول التنسيق بين قوات البيشمركة وقوات التحالف من أجل القضاء بشكل أكبر على مواقع الإرهابيين وتأمين حماية أكثر للمدنيين.
وبحث اللقاء العملية السياسية في العراق وتشكيل الحكومة الجديدة، وفي هذا السياق أوضح الرئيس بارزاني إن القيادة السياسية الكوردستانية قد قررت المشاركة في العملية السياسية ومساندة رئيس الوزراء العراقي الجديد.
كما جرى بحث إعادة تنظيم الجيش العراقي وضرورة إيجاد التوازن ومراعاة دور وحصة قوات البيشمركة.
كما جرى بحث دور الدول الإقليمية في تعزيز التحالف الدولي ضد إرهابيي داعش.