ومن جانبه رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف من مجموعة الاشتراكيين الدوليين في البرلمان الأوروبي، مؤكدا على ترحيب إقليم كوردستان بتوطيد وتوسيع العلاقات مع أوروبا.
وتحدث الرئيس بارزاني خلال اللقاء عن التأريخ السياسي للعراق والكوارث التي تعرض لها الشعب الكوردي خلال هذا التاريخ، مشيرا إلى إن الدولة العراقية بنيت على أساس الشراكة بين قوميتين رئيسيتين وهما الكورد والعرب، الا انه مع الأسف الشديد سعت كافة الحكومات العراقية المتعاقبة على تجاوز هذا المبدأ الأساسي والتحكم بكل شيء.
وحول المشاكل بين بغداد واربيل قال الرئيس بارزاني:
” إن المشكلة الآن ليست النفط والغاز أو الميزانية، بل انها تكمن بالشراكة الحقيقية التي يريدها الكورد، والآخرون يريدون أن يكونوا حكاما والكورد تابعين لهم ” والشعب الكوردستاني يرفض التبعية لأي شخص أو جهة بعد هذه التضحيات الكبيرة.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء عملية السلام في تركيا وتقدم القضية الكوردية فيها، حيث أعرب رئيس مجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي عن تقديره لمساعي الرئيس بارزاني ومساعدته لعملية السلام في تركيا، مناشدا إياه بالاستمرار في هذا الدور المؤثر في العملية.