أثار حديثي لقناة زاغروس عن القصف الذي تعرضت له عفرين الثلاثاء 8/10 /2013 موجة من الأسئلة والتعليقات
وخصوصا عندما ختمت بالحديث عن حلم يراودني و أتمنى من الله أن يتحقق يوما ما وهو :
أن يعود إلينا عبد الله أوجلان من إيمرلي سالما غانما
و أن يلبي عبد الله أوجلان ومسعود البارزاني دعوتي لهما بزيارتي في منزلي بعفرين معا لشرب القهوة المرة على روح الخلاف و التشتت الكردي الغير مأسوف عليه .
اسمحوا لي أن نناقش معا أهم الأسئلة و التعليقات التي وردتني
أولا : البعض اتهمني بالخروج عن الموضوع الأهم وهو قصف عفرين !!!؟؟؟
إن القصف على عفرين مرتبط بتفجيرات هوليير ( أربيل) فإذا كان العدو ( لصوص الثورة السوريةوعملاء الاستخبارات المعادية للشعب السوري بكورده وعربه )
يحاربنا ككتلة واحدة دون النظر لخلافاتنا و تفرقنا أليس من الأجدر بنا أن نضع خلافاتنا جانبا و نواجهه ككتلة واحدة .
ثانيا أسئلة وردتني لماذا هذا النفاق فإما أن تكون بارزانيا أو أوجلانيا فالبارزانية و الأوجلانية خطان متوازيان مختلفان لا يلتقيان
وجوابي هو:بالله عليكم من منكم لا يرقص قلبه فرح و تقديرا عند سماع كلمة بارزاني و من منكم لا تعود به الذكريات إلى أيام بطولات الملا أحمد البارزاني و الملا مصطفى البارزاني و إدريس البارزاني .
ومن منكم لم يطرب لقول مسعود البارزاني : أن أعظم لقب و منصب حصل عليه هو البيشمركة.
وفي المقلب الآخر من منكم لم يشعر بالفخر و الاعتزاز عندما يتحدث المفكرون العرب و الأجانب عن أوجلان ويصفونه بأنه نيلسون مانديلا الكورد و إن اسم أوجلان منتشر في الكثير من دول العالم حبا و إعجابا بنضاله.
ومن منكم لم يشعر بالنشوة الفكرية أثناء قراءته كتب أوجلان بما فيها من فكر و فلسفة و انفتاح على الآخر و حلول لكثير من المشاكل و الأزمات التي يعانيها الشرق الأوسط بعربه وكورده و على سبيل المثال لا الحصر :
طرحه لمفهوم بناء الدول على أساس الأمة الديمقراطية و معاداته لفكرة تجزئة المجزأ وتقسيم الدول و الشعوب وترسيخ حدود وهمية .
ثالثا : اتهمني الكثير بالسذاجة و العقلية القروية البسيطة و دليلهم كيف لمواطن كوردي لا يحمل أي صفة حزبية و لا يتمتع بأي منصب أن يدع قامات عظيمة مثل أوجلان و البارزاني لشرب فنجان قهوة !!!!؟؟؟؟
وجوابي : هذه ليست تهمة بل هي الحقيقة بعينها لأني فعلا قروي ( لأن مسقط رأسي من قرى عفرين )
و بسيط فعلا لأن والدي رباني على بساطة أهل القرى و علمني ألا أخجل بالتصريح عن مشاعري و عواطفي و أن لا أبيع مبادئي و بساطتي أيضا مردها كوني ولدت في مدينة الطيبة و الآصالة و البساطة حمص
لذلك سأصر على حلمي و لن أتنازل عنه و سأناضل من أجل تحقيقه .
إلى السيدان المحترمان عبد الله أوجلان و مسعود البارزاني أنتما مدعوان إلى منزلي في عفرين لتناول القهوة المرة على روح الخلاف و التشتت الكوردي و إن هذه الدعوة تفقد قيمتها في حال غياب أحدكما .
ملاحظة : أرجو من كل كوردي شريف أن يساعد في إيصال هذه الدعوة للصديقين أوجلان و بارزاني
ريزان حدو
المواطن القروي البسيط
عفرين – سورية الأربعاء 9/10/2013
ملاحظة أكتب هذه المقالة على أصوات قذائف وصواريخ تضرب عفرين