
كوردستريت – سيدا احمد
.
تعرض الأهالي في مدينة الباب إلى حملة مداهمات واعتقال العشرات من قبل تنظيم “داعش” ولاسيما بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على بلدة منبج في وقت ليس ببعيد، حيث داهم التنظيم المنازل بهدف البحث عن أجهزة ريسيفر وأجهزة استقبال القنوات الفضائية العالمية ومصادرتها وثم تجميعها في إحدى الساحات وتحطيمها.
.
ومن جهة أخرى فرض التنظيم غرامة مالية، وعينها 5 غرامات من الذهب على كل شخص يحاول إخفاء أو عدم تسليم الريسيرفات؛ وذلك لمنعهم من التواصل ونقل الواقع.
.
في سياق هذا الحدث أفاد الناشط “شيرفان عفريني” بأن التنظيم يحاول ترهيب الناس في الباب؛ وذلك عبر عدة وسائل وطرق من خطف للمدنيين وإقتيادهم إلى جهات مجهولة في محاولة تعتيم العامة عن متابعة أخبار قوات سوريا الديمقراطية التي تزحف وتسيطر كل يوم على مساحات واسعة من التنظيم وتكبدهم خسائر فادحة .
.
مضيفا بأن التنظيم يعيش حالة من التخبط في صفوفه وذلك بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على منبج من جهة، وإعلان مجلس الباب العسكري سيطرته على قرى تتبع إدارياً لمدينة الباب مثل الشيخ ناصر والقرط الصغير والقرط الكبير وقرى اليالني .
.
فيما يرى المراقبون بأن مجلس الباب العسكري سيكون النواة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الباب مثل شبيهتها مجلس منبج العسكري الذي كان النواة الأولى للمهاجمة على منبج وذاك لإصفاء طابع شرعي لهذا الهجوم لإبعاد الشبهات عن القوات المذكورة في الإشارة الى تركيا التي ترفض تواجد وحدات حماية الشعب غربي نهر الفرات .