
كوردستريت|| #متابعات
أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم، الهجمات التي “قيل إنها نفذت من قبل عناصر موالية للنظام السوري” ضد قوات الحكومة المؤقتة في الساحل السوري، مشددًا على ضرورة احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وفي بيان رسمي، دعا الاتحاد جميع الجهات الخارجية إلى “الامتناع عن أي تدخلات من شأنها تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار”، مؤكدًا أن الحل في سوريا يجب أن يكون سلميًا وشاملًا وفقًا للقرارات الدولية.
كما شدد البيان على أهمية حماية المدنيين في جميع الظروف، داعيًا إلى احترام القانون الدولي الإنساني وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في البلاد.
وختم الاتحاد الأوروبي بيانه بالتأكيد على إدانته لأي محاولات تهدف إلى تقويض الانتقال السياسي السلمي في سوريا، مجددًا التزامه بدعم جهود الحل السياسي وفق قرارات الأمم المتحدة.
خلفية الأحداث:
تشهد مناطق الساحل السوري توترًا متزايدًا بعد تصعيد المواجهات بين قوات الحكومة المؤقتة وعناصر موالية للنظام المخلوع ، وسط مخاوف من توسع دائرة العنف وتأثيرها على مسار الحل السياسي في البلاد.