
كوردستريت – عارف سالم
.
أكد الأمين العام لحزب اليسار سوري “منصور الأتاسي” بأن المعارضه العسكريه رفضت وجود إيران كدولة صامتة لتنفيذ المناطق الثامنه باعتبارها دولة “عدوة” للشعب السوري وثورته، وجاء ذلك في حديث خاص له مع شبكة كوردستريت الإخبارية.
.
وتعليقا على الدول التي ستشارك في الإشراف على وقف إطلاق النار في المناطق الأربعة وتحت أي علم ستعمل وماهي مهامها أوضح المعارض السوري بأن ذلك لا يزال “غير معروفا” معتقدا بأن كل ذلك سيتوضح خلال الاجتماع الذي سيعقد خلال الأيام القادمه، ملفتا بأن كل الاحتمالات مفتوحه حول مستقبل سوريه، ولكن الفقره الثانيه من التوافق حسب قوله “تؤكد على وحدة سوريه بكل معاني الوحده ونحن نصر على هذا البند أولاّ” منوها بأن عليهم جميعهم أن يقدموا الانتماء الوطني على الانتماءات الأخرى مع تأكيدهم على حقوق جميع مكونات الشعب السوري ضمن وحدة سورية أرضا وشعبا.
.
“الاتاسي” وفي رده على سؤال لمراسلنا حول مؤتمر الاستانة قال بأنها حققت خطوه باتجاه التخفيف من التوتر، وبأنها “خطوه فقط” أما الحل السياسي فسيكون في جنيف تنفيذا للقرارات الدوليه ذات الصله والتي تؤدي في النهاية إلى تشكيل هيئة كاملة الصلاحيه لنقل السلطه ورحيل الأسد على حد قوله.
.
وبحسب السياسي السوري فإن هذا الواقع “مرفوض” من غالبية الشعب السوري المطلقه، موضحا بأنه لابد من عقد مؤتمر وطني يمثل كافة السوريين للاتفاق على برنامج عمل يوحد السوريين ويضمن حقوق الجميع.
.
وأردف القول بأن السوريين جربوا مصداقية الدول الضامنه وخصوصا الروس والإيرانيون الذين أثبتوا “عدم مصداقيتهم” مضيفا بأنهم لا زالوا صامتين.
.
اختتم “الأتاسي” حديثه لشبكة كوردستريت معتقدا إن الشعب السوري لن يقبل بالانقسام وسوريا “غير قابله للقسمه”