كوردستريت || متابعات
أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن التصعيد في مدينة درعا جنوبي سوريا أجبر ما لا يقل عن 18 ألف مدني على الفرار منذ 28 يوليو الماضي، واصفاً إياه بأنه أخطر مواجهة منذ عام 2018.
وقالت المفوضية في بيان لها : إن الكثيرين من المدنيين هربوا من درعا البلد (الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة ) إلى مدينة درعا نفسها وإلى المناطق المجاورة، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء مئات الأشخاص الذين لجؤوا إلى مدارس في درعا المحطة . (التي تخضع لسيطرة النظام ).
وأشار البيان إلى أنه تم توثيق مقتل 8 مدنيين على الأقل في ضربات برية مزعومة نفذتها قوات النظام السوري داعياً أطراف النزاع إلى السماح بوصول الإغاثة الإنسانية وتسهيلها بسرعة وبدون عوائق.
وكانت عشائر درعا قد دعت في بيان لها إلى فك الحصار عن درعا البلد ،وإيقاف الأعمال العسكرية على أرض حوران ،وإطلاق سراح المعتقلين.
كما دعت إلى فك أسر المحتجزين من الأهالي في المزارع المتاخمة لمدينة درعا وإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات العيش.
مطالباً الضامن الروسي بالالتزام بتعهداته والتحلي بالمسؤولية كضامن لاتفاق تسوية الجنوب عام ٢٠١٨.