كوردستريت || وكالات
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إن هناك سيناريوهات هدفها نشر الرعب في سوريا لتكرار ما حدث في العراق وليبيا، محذرًا مما وصفه بـ “المعارضة المصنوعة في الخارج”.
جاء ذلك في مقابلة متلفزة، اليوم الأربعاء، تناول خلالها العديد من القضايا التي شملت علاقة بلاده مع تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى حركة “حماس” وقضية انتشار المخدرات.
وقال الأسد إنه لن يلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفقا للشروط التي يضعها، كما حذر من تعرض سوريا لما وصفه بـ “سيناريو الرئيسين العراقي صدام حسين والليبي معمر القذافي”.
وعن تجارة المخدرات، أكد الأسد أن مسؤولية هذا الأمر تقع على عاتق الدول التي خلقت الفوضى في البلاد، مشيرًا إلى أن المعارضة، التي يمكن الاعتراف بها هي التي صنعت نفسها محليا وليس تلك التي تم تصنيعها في الخارج.
ولفت الرئيس السوري إلى أن دمشق تمكنت من تجاوز قانون قيصر، لكنه أوضح أن صورة الحرب تحول دون قدوم المستثمرين للسوق السورية.
وتحدث بشار الأسد عن ابنه حافظ، مؤكدا أن العلاقة بينهما عائلية وليس لها علاقة بقضايا الحكم، بينما أكد أن قضية تنحيه عن الحكم لم تكن مطروحة لأنها كانت تعني الهروب من الحرب.
مضيفاً ان العلاقة بينه وبين ابنه حافظ هي علاقة عائلة ولا أناقش معه قضايا الحكم،
متساءلاً بالقول ..”كيف يمكن للاجئ أن يعود من دون ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه”
كما تحدث الأسد عن الجامعة العربية، مشيرًا إلى أنها لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي.
يذكر أنه في مايو/ أيار الماضي، وافق مجلس جامعة الدول العربية، خلال اجتماع استثنائي لوزراء الخاجية، على استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة، وسمح ذلك بعودة سوريا إلى الجامعة بعد نحو 12 من تعليق عضويتها على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد.