كوردستريت|| #متابعات
أكدت مصادر مطلعة لكوردسترت أن أكثر من 21 ألف شخص مهاجر (من جنسيات مختلفة بينهم سوريون) تمكنوا من عبور بحر المانش إلى السواحل البريطانية على متن قوارب صغيرة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن .
وأوضحت هذه المصادر أن هذا الرقم يزيد قليلاً عن الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك رغم جهود السلطات الفرنسية والبريطانية للحد من توافد المهاجرين.
وأشارت إلى أن هناك دوريات على الشواطئ، وطائرات بدون طيار، وكاميرات حرارية، مناظير للرؤية الليلية، وكل ذلك جزء من ترسانة عسكرية منتشرة على السواحل الفرنسية، لكن دون أن تكون رادعاً أمام محاولات عبور القناة الإنجليزية الفاصلة بين فرنسا وبريطانيا.
ولفتت إلى أنه خلال سبعة أيام الماضية وصل إلى المملكة المتحدة 26 قارباً على متنهم 1,384 مهاجراً.
وأثار ملف الهجرة الكثير من التوترات بين السلطات الفرنسية والبريطانية، الأمر الذي دفع إلى تشديد الرقابة على ميناء كاليه والنفق الواصل بين البلدين منذ عام 2018.
كما باتت الشوارع المحيطة بميناء كاليه محاطة بشكل كامل بأسلاك شائكة لمنع المهاجرين من الوصول إلى الشاحنات التجارية التي غالباً ما يختبئون بها من أجل تجنب الدوريات على الحدود.
ومن أجل الإفلات من هذه المراقبة المشددة، غيّر المهربون من أساليبهم وباتت الغالبية العظمى من عمليات الهجرة غير الشرعية تنطلق عبر القوارب الصغيرة، التي غالباً ما تكون محملة فوق طاقتها وغير مهيّئة لعبور القناة البحرية المزدحمة بسفن الشحن الضخمة والعبّارات التجارية.
—