استهدفت عملية تفجيرية تابعة للجيش السوري الحر اجتماعًا لقيادات عسكرية بأحد المقرات المركزية في المربع الأمني في منطقة كفر سوسة وسط دمشق، فيما أفادت أنباء عن مقتل ابن خال بشار الأسد.
وبحسب ما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، فإن لواء الشام – التابع لقيادة الجبهة الجنوبية – استهدف اجتماعًا لكبار المسؤولين عن العمليات العسكرية في النظام على مستوى سوريا، وذلك عبر تفجير وقع فجر اليوم بأحد المقرات المركزية في المربع الأمني في منطقة كفر سوسة.
فيما أفادت تقارير صحافية أن التفجير أسفر عن مقتل العميد حافظ مخلوف رئيس جهاز الأمن الداخلي وابن خال بشار الأسد، واللواء محمد ديب زيتون رئيس شعبة الأمن السياسي، والعميد أحمد ديب الضابط في الأمن الخاص في القصر الجمهوري.
وأكد المرصد السوري أن الانفجار الذي وقع بحي كفر سوسة في دمشق بدا أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة في سيارة، فيما أفادت شبكة سوريا مباشر أنه تم استهداف الاجتماع عبر تفجير نوعي واستثنائي في أحد المقرات المركزية في المربع الأمني في منطقة حي “كفر سوسة” بوسط العاصمة السورية دمشق.
ويضم هذا الحي الذي يقع في جنوب غرب العاصمة السورية مباني حكومية عدة وأخرى تابعة لأجهزة الاستخبارات السورية.
وكعادته، نفى تلفزيون النظام السوري الخبر، وأكد أن التفجير نتج عن سقوط قذيفة هاون على مرأب المحافظة مخلفًا خسائر مادية فقط.
المصدر: مفكرة الإسلام