كوردستريت || الحسكة
أكدت مصادر إعلامية تابعتها كوردستريت أن الصراع الأميركي – الروسي لا يزال قائماً للسيطرة على منابع النفط والغاز في سوريا.
وأوضحت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها أن ضباطاً روسيين رفيعي المستوى طالبوا مرارا قادة قوات سوريا الديمقراطية ” قسد “بالسماح لشركات روسية وقعت عقوداً مع حكومة النظام، بالعمل في حقول النفط الواقعة شرق الفرات.
ولفت التقرير إلى أن المسؤولين الأكراد ردوا بأن الأمر يتطلب موافقة حلفاء الولايات المتحدة المشاركين في السيطرة على هذه الحقول .
وأكدت الصحيفة نقلاً عن قياديين في المعارضة السورية قولهم: إن قسد استغلت جزءاً من الإنتاج محلياً، بينما ينقل الوسطاء والمتربحون من الحرب جزءاً آخر إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من أجل التكرير أو الاحتفاظ به، كما تنقل الصهاريج النفط من شرق الفرات إلى مصافي النفط في مناطق تخضع لسيطرة النظام على الرغم من اتهامه لهم بالخيانة والعمالة.
ونوه القياديون في المعارضة إلى أن مسؤولين في حزب العمال الكردستاني نصحوا قادة قسد بالتنسيق مع دمشق فيما يتعلق ببيع النفط على الصعيدين الداخلي والإقليمي، في وقت تحدثت مصادر عن شبكات تعمل في الظل لتهريب النفط ومشتقاته بين منطقة شرق الفرات ومناطق درع الفرات، أو جيوب أخرى تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية والجيش التركي.