كوردستريت -خاص / توصل المجلسين الكورديين الى اتفاق ما سماه البعض ب”التاريخي “والتي تضمن إلغاء الكانتونات الثلاثة بحكم الذاتي لكردستان سوريا عامة ، ونسبة المشاركة في الحكم الذاتي لكل مجلس 40% وللمستقلين 20% وقوة العسكرية تتشكل من المجلسين وبالتساوي و خلال الشهرين وتحت أسم البيشمركة , والمرجعية من 30 عضوأ وأنتخبوا 24 منهم و6 الباقي سينتخبهم لاحقأ ، وقد اجتمعا بالرئيس البارزاني وبحضوره تم التوقيع على وثيقة الأتفاق …
وحيال ذلك رصدت شبكة كوردستريت الاخبارية اراء النخبة السياسية الكوردية حول قرائتهم لاتفاقية دهوك والوضع الراهن في كوباني حول امكانية تغيير مجريات المعركة لصالح القوات الكوردية وكتائب الحر .
اخترنا لكم ابرزها >>>
شيروان ابراهيم – ناشط سياسي / إتفاقية دهوك:
يجب على القوى الشبابيه والمؤسساتيه والتي خدمت الثورة وقدمت التضحيه والعمل في المجتمع الكوردي أن تكون حاضراً وترص صفوفها لبناء مستقبلها الكوردي الخالي من التحزب والعقيدة الصنميه و
صب جل خدماتها في خدمة الكرد و كوردستان والعمل للأجل بناء مستقبل يعتمد على القنانون والديمقراطيه والتخلص من الإرث الحربي الضيق والأناني
و ما نطلبه من قيادة الإقليم والمتفقين في هولير هو تهيئة أرضيه ديمقراطيه لبناء المجتمع الديمقراطي والشبابي للمساهمه في بناء الوطن بسواعد وأدمغه ديمقراطيه و حرية العمل
حيث لا تكمن قضية الشعب الكردي في إتفاق فصيلين إننا بحاجه إلى بناء إنسان حر كي يبني وطناً حراً و قوياً
وإن سكوت الفئه الشبابيه لإنجاح هذا التقارب بسبب صعوبة وحساسية المرحلة
لا يعني بأنها تخلت عن أهدافها و طموحها .
فايق اليوسف – اعلامي حر /هنالك معطيات كثيرة بأن هذه الاتفاقية ستلقى نجاحاً كبيراً، وبخاصة أن اقليم كردستان العراق متمثلاً بالرئيس مسعود البارزاني أولى هذا اللقاء اهتماما أكبر من اللقاءات السابقة، لدرجة أنه كان يضطر التغيّب عن ميدان القتال الذي لم يغادره لتهنئة أهله بمناسبة عيد الأضحى كما سمعنا عن ذلك.
وبالتأكيد فإن هذا الاتفاق والذي تضمن جانباً عسكريا سيكون عاملاً للمزيد من الثقة بين الكرد و المجتمع الدولي وكذلك الجيش الحر، لأنه سيعزز وحدة الخطاب الكردي في سوريا، الذي سيزيد من دعمه العسكري لحماية مدينة كوباني الصامدة أمام ضربات عصابات داعش البربرية.
اتفاقية دهوك اظهرت بان للكرد مرجعية قومية الجميع يثق بها وهو جناب الرئيس مسعود البرزانى الذى يستطيع ان يحتوى الجميع في صدره الكبير .اتفاقية دهوك اثلج صدور الكرد في الاجزاء الاربعة , واستطاع الكرد ان يتفقو على القيادة والعمل المشترك اداريا , تشريعيا وعسكريا .
الوضع في كوبانى خطير للغاية , كوبانى الصمود تحولت الى حلبجة غرب كردستان ووحدهم واصبح رمزا مقدسا للكرامة الكردية ’ كوبانى كانت السبب في ان يتحرك البيشمركة بقرار دولى الى مساعدة كوبانى عبر تركيا ’ وكانت السبب الطائرات الامريكية بان ترمى من الجو السلاح للمحاربين الكرد في كوبانى وقد جلب هذا اوسع تضامن وتاييد عالمى للقضية الكردية في سورية .
كوبانى لن تسقط ’ وسيتحرر كل كوبانى وقراها وتل ابيض وقراها بمساعدة التحالف الدولى البيشمركة وال ي ب ك ’ والاهالى ’ وستكون الرابط بين شرق وغرب كردستان سورية .
صلاح بدر الدين – معارض كوردي : لم يحمل البيان الختامي لاجتماع – دهوك – بين مجلسي الأحزاب الكردية السورية أي جديد ماعدا أنه تعبير دقيق عن نهج الأحزاب المجتمعة (الموالية منها للنظام أو المحايدة ) وليس عن مصالح الغالبية الكردية الشعبية الساحقة وتراجعا ملحوظا حتى عن هوامش لفظية – سابقة – حيال الثورة السورية وشعار اسقاط نظام الاستبداد مع العجز الكامل عن الاستفادة من الموقف الأخوي التضامني المشرف من السيد رئيس الإقليم وحكومته وشعبه المعطاء وتجيير ذلك لصالح مشروع القضية الوطنية السورية ومن ضمنها الوضع الكردي .
مصطفى اوسو – عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكوردستاني :الاتفاقية التي تم التوقيع عليها، في دهوك يوم أمس الأربعاء 22 / 10 / 2014 بين المجلس الوطني الكوردي في سوريا ( Enks )، و حركة المجتمع الديمقراطي ( Tev – Dem )، برعاية وإشراف مباشرين من فخامة رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، والتي ضمنت خطوط رئيسية ثلاث، وهي: تشكيل مرجعية سياسية كوردية، وموضوع الإدارة في المناطق الكوردية، والمسائل المتعلقة بالحماية والدفاع عن المناطق الكوردية.
ومن المؤكد، ومن خلال هذه الاتفاقية الموقعة في دهوك وتطبيقها على أرض الواقع وتنفيذها، ومن خلال التعاون مع بعض فصائل الجيش الحر، التي تحارب في كوباني إلى جانب القوات الكوردية ضد ( داعش )، من الممكن للكورد أن يكونوا جزء من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وبالتالي إحداث تغيير في مجريات المعركة لصالح القوات الكوردية المدافعة عن كوابني وكتائب الجيش الحر، خاصة وإنه تم التوقيع على هذه الاتفاقية، كما ذكرنا، برعاية مباشرة من فخامة رئيس إقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني، وكما هو معلوم إقليم كوردستان أصبح بحكم موقعه وتعرضه المباشر للإرهاب، جزء أساسي من هذا التحالف الدولي، وبالتالي هناك آفاق واسعة لحدوث تطورات نوعية في معركة كوباني والمعارك في جميع المناطق الكوردية ضد إرهاب داعش والتنظيمات المتطرفة والنظام لصالح الكورد والجيش الحر بالتلاحم والتكاتف والوحدة والتنسيق مع كافة قوى الثورة والمعارضة السورية المعتدلة والمناهضة للديكتاتورية والاستبداد والإرهاب.
بسام حجي مصطفى – معارض كوردي / نحتاج الى رؤية وطنيه يقدمها المكون الكردي للوضع في سوريا في اول بند من بنود الاتفاق وهذا ماغاب لصالح الاختلاف على الحصص في الهيئة السياسيه وغيرها ……..يجري للاسف الاتفاق بالية تم استخدامها سابقا في الهيئة الكردية العليا وفشلت وسيتكرر الفشل هذه المرة مع اننا ندفع اثمانا باهظه ……تغييب المستقلين الكرد عن حضور الاجتماع كان ملفتا للنظر ومقصودا لصالح تقاسم الادوار من قبل الحزبيين مع انهم كانو سبب كل الفشل السابق
و اظن ان الاتفاقية و نزول البيشمركة الى ساحة المعركة في كوباني ستغير مجرى الاحداث تماما لصالح كوباني و سينتصر الحق على الباطل و ان فلول هؤلاء الارهابيين سيفرون او يقتلون في هذه المدينة و ان انتصار كوباني سيكون اول انتصار على الداعشيين و الارهابين و سيكون نصرا لسوريا على ارهاب النظام ايضا
وكما يقول المثل : أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا ، واتفاقية دهوك أتت متأخرة ولكننا نتفائل خيراً بها إذا تم تطبيقها عملياً .
بوزان حبش – سياسي /نحن متفائلين جداً بأتفاقية دهوك بين enks , tev dem برئاسة كاك مسعود البرزاني وخاصة بعد وصول الأسلحة والذخائر والأمدادات الطبية الى المقاومين بكوباني الصامدة …ونتمنى أن يطبق بنود هذه الأتفاقية بحذافيرها على أرض الواقع في كوردستان سوريا
رسطام التمو – محامي / اخذت مفاوضات دهوك حيزا كبيرا من الاهتمام والترقب خاصة من جانب الشعب الكوردي نظرا للظروف الصعبة التي تمر على الشعب الكوردي وتحديدا في مدينة كوباني والاثار السيئة الناجمة عن هجوم تنظيم داعش الارهابي على ريف ومدينة كوباني ، ان مانتج عن اتفاق دهوك ليس واضحا وخلا من القرارت سوى قرار انضمام المجلس الوطني الكوردي للادارة الذاتية كما هي حيث جاء في البيان ,, وفي مجال الادارة الذاتية الديمقراطية في روج افا تقرر الشراكة الفعلية فيها وفي الهيئات التابعة لها ,, اما ماعدا ذلك فانه بقي في اللغة الاعلامية العامة، وقرار ارسال البيشمركة الكوردية السورية الى كوباني جاء نتيجة الاتفاق على بند الشراكة، وستعمل قوات البشمركة المرسلة الى كوباني تحت امرة قوات حماية الشعب، اما حجم الحصة المعطاة للمجلس الوطني الكوردي غير واضحة حتى الان، نتمنى ان يسهم انضمام البشمركة للمعركة في كوباني الحسم النهائي لمصلحة الشعب الكوردي ضد الارهاب.
فيصل بدر – حقوقي : اتفاق الطرفين الكورديين في دهوك انجاز يجب الحفاظ عليه وعدم التفريط به على ارض الواقع ،ويستوجب اتمامه -ومن باب اولى -الامتناع عن كل ما يمسه لحين تنفيذه ،وعلى جميع الحريصين على مستقبل ومصير شعبنا الكوردي في كوردستان سوريا ،الضغط باتجاه تطبيقه كاملا وباسرع وقت ممكن ،وعلى الموقعين عليه ضبط اداؤهما السياسي والاعلامي بما يتوافق معه في هذه المرحلة، والتعامل بحزم مع اي فعل او صوت نشاز قد يصدر من هنا وهناك ،لكي نقارن يوما ما ، بين ما قبله وما بعده وكل الشكر للاقليم ورئيسه مسعود البارزاني الذي ساعد الطرفين على تجاوز خلافاتهما والتوصل الى هذا الاتفاق الذي سيكون له دور رئيسي في مستقبل شعبنا والدفاع عنه ولاشك فانه سينعكس على الوضع العسكري في كوباني وتعزيز القدرات العسكرية للمدافعين عنها نظرا لان الاتفاق فيما اذ طبق سيفتح الباب امام دعم دولي اكبر لشعبنا في جميع المجالات
بامكان جميع متابعي كوردستريت المشاركة والتعليق ..