
كوردستريت || متابعات
اتفق الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، على وقف إطلاق النار في الشمال السوري.
وجاء الاتفاق في مؤتمر صحفي بين الرئيسين عقب محادثات استمرت لخمس ساعات بحضور كبار المسؤولين من البلدين.
وفي كلمة مقتضبة لبوتين وأردوغان، أكدا التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بدءًا من الساعة 00:00،
.
ثم تلا وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو تفاصيل الاتفاق.
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي تم إنشاؤه وفقا لمناطق خفض التصعيد، وإنشاء ممر آمن بطول 6 كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق “M4” في سوريا.
إضافة إلى العمل على توفير حماية شاملة لكل السوريين وإعادة النازحين، وتسيير دوريات تركية وروسية، ستنطلق في 15 من الشهر الحالي ، على امتداد الطريق حلب- اللاذقية (M4) بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.
ويشر الاتفاق إلى عدم انسحاب قوات النظام السوري إلى حدود اتفاق سوتشي السابق، وتثبيت الواقع العسكري الحالي.
وكان أردوغان صرح مرارًا بأن تركيا تريد تراجع قوات النظام السوري إلى خلف نقاط المراقبة التركية والانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها.
ولم يتطرق الاتفاق لمصير النقاط التركية التي يحاصرها النظام السوري بعد تقدمه في المنطقة.
ومن أهم المناطق التي سيطر عليها النظام السوري، ولم ينسحب منها وفق الاتفاق الحالي، خان شيخون ومعرة النعمان وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي.
البروتوكول الإضافي لمذكرة استقرار الوضع في منطقة ادلب للتخليص
جمهورية تركيا والاتحاد الروسي ، بوصفهما ضامنين لمراعاة نظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية (المشار إليها فيما يلي باسم الطرفين) ،
إذ يشير إلى مذكرة إنشاء مناطق التصعيد في الجمهورية العربية السورية اعتبارًا من 4 مايو 2017 ومذكرة بشأن استقرار الوضع في منطقة إدلب التصعيدية اعتبارًا من 17 سبتمبر 2018.
إعادة التأكيد على التزامهم القوي بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية.
وإذ تؤكد من جديد تصميمها على مكافحة جميع أشكال الإرهاب ، والقضاء على جميع الجماعات الإرهابية في سوريا على النحو الذي حدده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، مع الاتفاق على أن استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة ،
وإذ تسلط الضوء على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري وأنه لا يمكن حله إلا من خلال العملية السياسية التي يسرتها سوريا والتي تقودها سوريا وتسيطر عليها الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 ،
وإذ نشدد على أهمية منع المزيد من التدهور في الحالة الإنسانية وحماية المدنيين وضمان المساعدة الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين دون شروط مسبقة وتمييز وكذلك منع تهجير الأشخاص وتيسير العودة الآمنة والطوعية للاجئين والمشردين داخلياً إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سوريا ؛
قد اتفقت على ما يلي،
1- وقف جميع الأعمال العسكرية على طول خط الاتصال في منطقة التصعيد بإدلب اعتباراً من 00:01 بتاريخ 6 مارس 2020.
2 – سيتم إنشاء ممر أمني بعمق 6 كم من الشمال و 6 كم من الجنوب من الطريق السريع M4. سيتم الاتفاق على معايير محددة لعمل الممر الأمني بين وزارتي الدفاع بالجمهورية التركية والاتحاد الروسي في غضون 7 أيام.
3- في 15 مارس 2020 ، ستبدأ الدوريات التركية الروسية المشتركة على طول الطريق السريع M4 من مستوطنة ترومبا (2 كم إلى الغرب من سراقب) إلى مستوطنة عين الحفار.
يدخل هذا البروتوكول الإضافي حيز التنفيذ من لحظة التوقيع.
حررت في موسكو في 5 مارس 2020 من ثلاث نسخ ، باللغات التركية والروسية والإنجليزية ، وجميع النصوص لها نفس القوة القانونية