كوردستريت|| #متابعات
شهدت الساحة السورية تطورات عسكرية وسياسية لافتة، حيث أعلنت القيادة العسكرية لعملية “فجر الحرية”، التي يقودها “الجيش الوطني السوري”، عن السيطرة على مواقع استراتيجية في حلب وريفها، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام السوري و “قسد”.
وشملت هذه السيطرة على المحطة الحرارية شرق حلب واغتنام منظومة الدفاع الجوي الروسي “بانتسير”، إلى جانب السيطرة على الكليات الحربية، التي كانت آخر ثكنات النظام داخل مدينة حلب، مما عزز موقع الجيش الوطني في المنطقة.
كما أكدت إدارة العمليات العسكرية فرض سيطرتها على جبل عزان جنوب المدينة، وهو موقع استراتيجي هام.
سياسيًا، أصدرت الإدارة الأمريكية تصريحات تناولت الوضع في سوريا، حيث اعتبرت أن رفض النظام السوري تطبيق القرار 2254 واعتماده على الدعم الروسي والإيراني ساهم في تفاقم الأزمة. وأوضحت واشنطن أن لا علاقة لها بهجوم “هيئة تحرير الشام”، المصنفة كمنظمة إرهابية، مؤكدةً التزامها بحماية المدنيين والأقليات ودعم الجهود نحو عملية سياسية جادة.
كما شددت على أهمية وجودها العسكري في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم “داعش”، مع مراقبة التطورات عن كثب.
واختتمت الولايات المتحدة موقفها بتأكيد أن الحل الوحيد لإنهاء الحرب السورية يتمثل في تسوية سياسية شاملة تتوافق مع القرار الأممي رقم 2254. هذه التطورات تعكس تحولًا في موازين القوى على الأرض، وسط دعوات دولية وإقليمية لتخفيف التصعيد وتحقيق استقرار دائم في سوريا.