كوردستريت || فنر محمود – نازدار محمد
.
أحيا المجلس الوطني الكوردي والإدارة الذاتية اليوم الجمعة 27 تموز الذكرى الثانية للانفجار الذي تعرضت له مدينة قامشلو .
.
هذا وأفاد مراسل شبكة كوردستريت الأخبارية في مدينة قامشلو بأنّ المجلس الوطني الكوردي والإدارة الذاتية قد أحيا الذكرى السنوية الثانية للمجزرة التي تعرض لها الحي الغربي في مدينة قامشلو ، مشيراً أنه كان من المقرر أن تتم المراسيم بمكان التفجير إلا أنّ طرف كل طرف وقف بجهة مختلفة عن الأخرى .
.
وقد بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح شهداء قامشلو ومن ثم ألقيت بعض الكلمات من قبل الطرفين كل منهم ترحم على شهداء قامشلو مناشدين القوى الدولية للحيلولة دون ذلك وإيجاد حل جذري للوضع الذي تشهده سوريا .
.
والتقى مراسل الشبكة مع عضو هيية رئاسة الأمانة العامة للمجلس عبدالصمد خلف برو الذي قال « إنّ الكورد هم الورقة العلمانية التي حاربت الإرهاب وعانت من ويلاته، وعلى القوى الدولية تحمّل مسؤولياتها تجاه الأوضاع الراهنة في سوريا وحل القضية الكوردية عبر الطرق السياسية في إشارةٍ منه إلى ” اللامركزية السياسية” .
.
وطالب ال pyd بالعودة إلى النهج القومي الكوردي الصحيح والكفّ عن الممارسات التي تنتهجها بحق أعضاء وقيادات المجلس الوطني، مشيراً أنّ هذه الحادثة المأساوية دليل السياسة الخاطئة التي تنتهجها إدارة ال pyd .
.
ومن جهته أكد عبود مقصو الرئيس المشترك لاتحاد مثقفي الجزيرة لشبكة كوردستريت إنّ ما حدث في حدث قامشلو جريمة ضد الإنسانية قام بها الإرهابيون باسم” الدين” بحق الأبرياء من أبناء قامشلو ، لافتاً أنّ ثورة 19 تموز هي جزء من الثورة السورية التي تهدف إلى الحياة الحرة والكريمة لجميع شعب سوريا. و نموذج روج آفا دليلٌ على ذلك.
.
وفي الختام أهديت صور الشهداء لذويهم تخليداً لذكراهم وتعبيراً عن تضامنهم مع أهالي المفقودين وإشعال الشموع أملاً منهم في حياة حرة آمنة.
.