كوردستريت|| الرصد
.
في رد له على تصريح المتحدث باسم العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التابعة لحزب pyd حول موقف المجلس الوطني الكردي من المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في المناطق الكردية في شرق الفرات .. أكد “سليمان أوسو ” سكرتير حزب اليكيتي الكوردستاني في سوريا على صفحته على الفيسبوك تابعتها كوردستريت ،أن التصريح حمل الكثير من المغالطات التي تؤكد بأنه لازالت عقلية الإتهام والتخوين، هي المسيطرة والسائدة على خطاب حزب pyd .
.
وقال السياسي الكوردي : فهم يخّونون المجلس ، بسبب علاقاته الرسمية والعلنية مع تركيا على مستوى وزارة الخارجية التركية ، في الوقت الذين يصرح فيه المسؤولين في الإدارة التابعة ل pyd بأنهم يرغبون بإقامة أية علاقات مع تركيا .
.
وأضاف، أن المجلس الوطني الكردي، ينطلق في سياسته بالعلاقات الدولية والإقليمية من المصلحة العليا للشعب الكردي في سوريا ، والتي تتجسد بأن نكون على مبدأ علاقات حسن جوار مع كل الدول المجاورة لنا، وتركيا إحدى هذه الدول ، ولم نساوم يوما” ما على ثوابت قضيتنا ، وهذه استراتيجيتنا للعمل الدبلوماسي .
.
ولفت في حديثه بالقول : إننا نؤكد في لقاءاتنا معهم على حرصنا على هذه العلاقة ، كما نرفض أن تكون كردستان سوريا ساحة لتصفية الحسابات بين تركيا وpkk ، ونرفض إعطاء الذرائع لتركيا بالتدخل واجتياح مناطقنا ، في الوقت الذي نبدي فيه تأييدنا لمطالب الشعب الكردي في تركيا، ونضاله من أجل حقوقه القومية، بما يرونه مناسباً ،وبالأساليب السلمية والديمقراطية المتاحة .
.
وأشار القيادي الكوردي إلى أنه إنطلاقاً من هذه الرؤية ،حددنا موقفنا مما يدور من نقاشات بين الدول المعنية بالملف السوري حول إنشاء منطقة آمنة في المناطق الكردية بشرق الفرات لضمان أمن تركيا إزاء المخاوف التي يطرحونها ، ومنع تكرار تجربة عفرين .
.
وأكد ،أننا نرى بأن تكون هذه المنطقة تحت رعاية دولية تضمن إنشاء إدارة جديدة من كل المكونات السياسية والأثنية المتعايشة في هذه المنطقة، ويكون للمجلس الوطني الكردي دور رئيسي فيها ، مع ضمان ضمان عودة بيشمركة روج إلى مناطقهم ليساهموا في القوة الأمنية التي سيوكل إليها حماية هذه المناطق من كل الأخطار المحدقة بها ، ويضمن عودة آمنة للمهّجرين من أبناء هذه المنطقة الى بيوتهم ، وإجراء انتخابات ديمقراطية برعاية دولية ، لتشكيل إدارة شرعية منتخَبة من الشعب.
.
وأختتم أوسو رده بالقول : إن مثل هذه التصريحات لا تنسجم مع الدعوات التي نسمعها من الكرد وأصدقائهم، بضرورة الحوار والاتفاق على صيَغ مشتركة تخدم القضية الكردية ، ويُفهم من هذه التصريحات بأنهم ماضون في تعنتهم واستفرادهم بالقرارات المصيرية التي تهم الشعب الكردي ومستقبله ، وإننا نحملهم مسؤولية أية تبعات جراء هذه السياسات التي تضع مصير الشعب الكردي وتضحياته رهينة لاجندات لاتخدم القضية الكردية .