كوردستريت|| العلم والتكنولوجيا
يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي سيفًا ذا حدين عندما يتعلق الأمر بالتأثير في صحتك النفسية. فهناك عدة أسباب تجعل وسائل التواصل الاجتماعي مفيدة لك، مثل: البقاء على اتصال بأهلك وأصدقائك ومتابعة المحتوى المفيد الذي يحفزك ويلهمك، ويمكنك الاستمتاع بهذه الفوائد الإيجابية عندما تركز في المدة التي تقضيها في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى الذي تتابعه.
الجانب الآخر هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون وعي ولفترات طويلة جدًا ومتابعة المحتوى غير المفيد، قد يكون له آثار سلبية على صحتك النفسية مثل: الشعور بالقلق والاكتئاب وتدني احترام الذات والوحدة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل وقت النوم سلبًا في نوعية نومك وكميته، مما يؤدي إلى التعب وانخفاض الإنتاجية.
لكن يمكنك منع التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي في صحتك النفسية عن طريق اتخاذ بعض الخطوات لتنسيق المحتوى الذي تتابعه، وسنوضح لك فيما يلي كيفية القيام بذلك:
1- كن حذرًا عند إضافة الإعجابات والتعليقات:
يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي سيفًا ذا حدين عندما يتعلق الأمر بالتأثير في صحتك النفسية. فهناك عدة أسباب تجعل وسائل التواصل الاجتماعي مفيدة لك، مثل: البقاء على اتصال بأهلك وأصدقائك ومتابعة المحتوى المفيد الذي يحفزك ويلهمك، ويمكنك الاستمتاع بهذه الفوائد الإيجابية عندما تركز في المدة التي تقضيها في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي والمحتوى الذي تتابعه.
الجانب الآخر هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون وعي ولفترات طويلة جدًا ومتابعة المحتوى غير المفيد، قد يكون له آثار سلبية على صحتك النفسية مثل: الشعور بالقلق والاكتئاب وتدني احترام الذات والوحدة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر تصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل وقت النوم سلبًا في نوعية نومك وكميته، مما يؤدي إلى التعب وانخفاض الإنتاجية.
لكن يمكنك منع التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي في صحتك النفسية عن طريق اتخاذ بعض الخطوات لتنسيق المحتوى الذي تتابعه، وسنوضح لك فيما يلي كيفية القيام بذلك:
1- كن حذرًا عند إضافة الإعجابات والتعليقات:
تستخدم منصات الوسائط الاجتماعية خوارزميات معقدة تعمل على إظهار محتوى مصمم لتفضيلاتك، وذلك اعتمادًا على تفاعلاتك السابقة مع المنشورات السابقة وعوامل أخرى، وبهذا يمكن لهذه الخوارزميات التنبؤ بنوع المحتوى الذي تريد رؤيته.
تتضمن هذه التفاعلات نوع المحتوى الذي تبحث عنه، والمدة التي تقضيها في بعض المنشورات، والمشاركات التي تعجب بها أو تعلق عليها. وتشتهر بعض المنصات مثل: تيك توك بجمع كميات هائلة من بيانات المستخدم لتوقع نوع المحتوى الذي سيلفت انتباهك ويبقيك في الموقع لفترات طويلة. لكن يمكنك استخدام هذا لصالحك من خلال التفاعل مع المحتوى الملهم والمفيد والتعليمي فقط.
2- إلغاء متابعة الحسابات التي تجعلك تشعر بعدم الرضا:
إذا كان المحتوى الذي يظهر لك في وسائل التواصل الاجتماعي محبطًا أو ضارًا أو تظهر منشورات تروج لأفكار سلبية أو غير واقعية، فمن المحتمل أن يؤثر ذلك في صحتك النفسية ومدى تقديرك لذاتك. ولكن يمكنك معالجة هذا بسرعة عن طريق إلغاء متابعة هذه الحسابات للمزيد من التحكم في المحتوى الذي يظهر لك.
3- حظر المحتوى الضار والإبلاغ عنه:
تسمح لك معظم منصات الوسائط الاجتماعية بحظر الحسابات أو المنشورات التي تضم محتوى مسيئًا ومخربًا والإبلاغ عنها، حيث توفر خيارات لتقديم إبلاغ عن منشور معين أو حساب معين، أو حظر ذلك الحساب. هذا سيساعد في تقليل ظهور المحتوى السيئ عند تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.
4- الحد من متابعة الأخبار والمواضيع السياسية والمتعلقة بالتنحيف السريع:
هناك أنواع محددة من المحتوى قد تبدو غير ضارة ولكنها قد تؤثر في صحتك النفسية على المدى الطويل كالأخبار والسياسة والمواضيع المتعلقة بالأنظمة الغذائية التي تساعد في التنحيف السريع.
على سبيل المثال: يمكن أن تكون مشاهدة عدد كبير من المنشورات حول أحدث الأنظمة الغذائية وطرق التنحيف السريع محفزًا لمقارنة شكل جسمك مع معايير غير واقعية يروج لها على أنها معايير الجسم المثالي. وبسبب ذلك يصبح الطعام وسيلة لفقدان الوزن بدلاً من كونه وسيلة لتغذية الجسم، هذا يؤثر سلبًا في صحتك النفسية، وقد يفقدك ثقتك بمظهرك وشكل جسمك.
من ناحية أخرى فإن المتابعة المستمرة للأخبار الذي تركز في الموضوعات السلبية والمثيرة للجدل يمكن أن يكون مصدرًا للتوتر والقلق.
ليس هناك شك في أن البقاء على اطلاع دائم بالأحداث الجارية أمر مهم. ومع ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك الشعور الناتج لديك عند متابعة هذا المحتوى، وأن تنظم المحتوى الذي تتابعه في وسائل التواصل الاجتماعي وفقًا لذلك لتقليل التأثير السلبي في صحتك النفسية.
5- استخدام الوسوم للعثور على المحتوى المفيد:
ركز في متابعة الحسابات التي تقدم محتوى يلهمك ويحفزك، فهناك الكثير من الحسابات التعليمية والإيجابية في وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكنك متابعتها للوصول إلى محتوى عالي الجودة يمكن أن يحسن صحتك النفسية.
وإحدى أفضل الطرق للوصول إلى أنواع محددة من المحتوى هي البحث عن الوسوم (Hashtags) المحددة، على سبيل المثال: يمكنك كتابة (#تعلم_ الإنجليزية) في أداة البحث المدمجة في تطبيق إنستاجرام، ومتابعة الوسم الذي بحثت عنه ليصلك المحتوى المندرج تحته من مصادر مختلفة.
وكالات