
كوردستريت – بريندار عبدو /
.
بعد اندلاع الثورة السورية انتشرت ظاهرة منظمات المجتمع المدني , حيث تصرف أموال ضخمة من أجل نشاطاتها ونشر أفكارها .
.
يا ترى كيف ينظر أهالي مدينة عامودا إلى عمل هذه المنظمات ؟؟؟
حيال هذا الموضوع استطلعنا آراء بعض من أهالي عامودا
.
البداية تحدث لشبكة كوردستريت المواطن ” زيور فهد ” عن عمل هذه المنظمات , حيث يعتبر أن بعض المنظمات تقوم بواجبها , ومنها من لا تقوم به , ومعدل نسبة القيام بواجبها حسب رأيه لا تتجاوز نسبة ( 50% ) وبحسب رأيه أي منظمة كانت , سواء أكانت حقوقية أو إغاثية لا تقوم بواجبها على أكمل وجه , ولا يوجد أي شيء اسمه المدنية , لأن الظاهرة العسكرية منتشرة بين الناس أكثر من انتشار الظاهرة المدنية , راجياً من منظمات المجتمع المدني أن تقوم بواجبها بشكل أفضل , ولا يركضوا وراء مصالحهم الشخصية , إنما يجب عليهم السعي وراء مصالح شعبهم ,وتمنى من كل شخص أن ينشر ثقافة المدنية بين عائلته وأصدقائه , لأن ذلك سيكون أفضل بحسب رأيه.
.
أما المواطن ” أنس خوجة ” تحدث لنا قائلاً ” هؤلاء الذين يقومون بالعمل في منظمات المجتمع المدني أشخاص عاديون , ولا يملكون خبرة في هذا المجال , يعني حسب رأيه لازالوا بحاجة إلى من يعلمهم , وهؤلاء الذين يعملون ضمن منظمات المجتمع المدني يعملون فقط من أجل تأمين بعض المال , ولا يرى أنس خوجة مستقبل لهم ويتمنى منهم أن يختاروا شباب وفتيات يملكون خبرة في هذا المجال , ويكونوا متمرسين في عملهم , ويرجوا لهم المزيد من الاستمرارية من أجل أن يستفاد منها الناس والأهالي.
.
وتحدث لنا ” هجار كنرش ” قائلا في البداية أشكر شبكة كورد ستريت على عملها , أما بخصوص منظمات المجتمع المدني حسب ما يرى ” كنرش ” أن عمل هذه المنظمات جيد بالنسبة لخبرتها , ولا تقوم بعملها على أكمل وجه , لأنه دائماً يكون العمل الميداني فيه نواقص وسلبيات ” حسب تعبيره ” ,وبالنسبة للمنظمات الإغاثية يقول ” أنه يوجد لديهم المزاجية في العمل ويتمنى منهم أن يتلافوا هذه المشكلة , وينصحهم بأن يستفيدوا من عمل المنظمات العالمية , ومن تجاربهم وأن يظهروا نشاطاتهم للناس , من خلال الإعلام لأن ذلك أفضل طريقة لكسب ثقة الناس والأهالي والمجتمع.
.
بينما يقول المواطن ” زمين خليل ” بأن هذه المنظمات تقوم بعملها , ولكن ليس كما يريده الأهالي والناس , لأن عملهم فيه سلبيات كثيرة , ويتمنى منهم أن يحترموا حقوق الجميع , وأن يعتمدوا على مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب أي التكنوقراط.
.
والجدير بالذكر أن منظمات المجتمع المدني تنتشر بكثرة في المناطق الكردية السورية , ومنها المختصة بالعمل الثقافي أو الاجتماعي أو الاغاثي .
.
.