أنقرة : تأخرنا في “درع الفرات” ولكننا سنسحق الإرهابيين وننهي حلم “PYD”
كوردستريت | رصد : جددت أنقرة عزمها على “سحق الإرهابيين”، مؤكدة أن هدف عملية درع الفرات هو “تطهير” شمال سوريا منهم، وتبديد أحلام حزب الاتحاد الديمقراطي المتمثل في إقامة كيان تتصل مناطقه الثلاث ببعضها البعض.
.
وأقر وزير الدفاع التركي “فكري إشيق” بوجود 3 من الجنود الأتراك أسر بيد تنظيم “الدولة”، مشيرا إلى أن الحديث عن أرقام أخرى “ليست معلومات مؤكّدة”، وداعيا إلى تجاهلها.
.
وأعاد الوزير التركي الحديث عن أهداف عملية “درع الفرات”، قائلا: “صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون كانت تطلق على ولاية كليس من خارج الحدود… ماذا كنا سنفعل؟ هل كنا سننتظر أكثر؟ لا (..) تركيا ستذهب إلى أي مكان يأتيها منه تهديد، وأولويتنا سحق رؤوس الإرهابيين هناك، وإذا لم نقم بذلك، فإننا سنكون قد استسلمنا للإرهاب”.
.
ورأى “إشيق” أن اتخاذ قرار التدخل “ليس بالأمر السهل، ولكن تركيا اتخذته لأنه لم يكن لديها أي طريق آخر”، معتبرا أنه “يمكن القول بأن العملية (درع الفرات) خطوة متأخرة”.
.
ولفت إلى أن لعملية “درع الفرات” 3 أهداف، تتمثل بتطهير الحدود والمنطقة من التنظيم، وإنشاء منطقة آمنة تؤوي النازحين السوريين داخل بلادهم، وإنهاء حلم حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الذي يعمل على وصل كانتونات الجزيرة وعين العرب وعفرين.
.
وتصنف أنقرة “PYD” كتنظيم إرهابي، وتصفه بأنه امتداد لحزب العمال الكردستاني، صاحب السجل الأسود لدى تركيا.
.
وشدد الوزير التركي على أن “العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش السوري الحر ستتواصل في مدينة الباب، حتى يتم تطهيرها من عناصر داعش بشكل كامل”، مضيفا: “الجيش التركي والجيش السوري الحر سيطرا على تلة المستشفى التي تعد أهم نقطة في مدينة الباب… لكن ما تزال هناك الكثير من الأعمال التي ينبغي القيام بها”.
.
وذكّر الوزير بمعايير بلاده التي تدعو إلى عدم التمييز بين المنظمات الإرهابية، معتبرا أن خطر حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي وتوابعهما من المليشيات العسكرية، لا يقل عن خطر تنظيم “الدولة”.
.
.
المصدر : زمان الوصل