
كوردستريت || متابعات
أكدت مصادر إعلامية إيطالية تابعتها كوردستريت أن مستقبل النظام السوري ما يزال مجهولاً في ظل تعارض المصالح المتصاعد مع موسكو، فضلاً عن الخـلافات غير المسبوقة ضمن الدائرة الضيقة المحيطة برأس النظام السوري بشار الأسد.
وأضافت هذه المصادر، أن العديد من المحللين توقعوا في الآونة الأخيرة أن يحدث تغيير على مستوى القيادة في سوريا مضيفاً أن هذا التغيير مقترن ببقاء عائلة الأسد على رأس السلطة في سوريا، وهو أمر يمكن حدوثه في حال تولي أسماء الأسد قيادة البلاد.
وكشفت عن طرح روسي جرى تداوله في الكواليس حول فرضية تكليف أسماء الأسد زوجة رأس النظام الحالي برئاسة سوريا خلال المرحلة المقبلة.
ورأت هذه المصادر أن هذا الحل من الممكن أن يكون مناسباً لكثيرين، وذلك من أجل ضمان الانتقال إلى نظام يقبله المجتمع الدولي إلى حد ما، دون المساس بمكانة عائلة الأسد.
واعتبرت أن هذا الحل قد يكون وسطياً بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ومقبولاً من قبل كل من إيران وإسرائيل، مشيراً إلى حديث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الذي قال فيه مساء الخميس الفائت: روسيا مهتمة بالحديث معنا من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأوضاع في سوريا.
وأشارت إلى تمتع أسماء الأسد بسمعة جيدة في الأوساط الدولية، حيث وصفت أكثر من مرة بأنها امرأة عصرية ومتحررة، في حين لقبتها الصحف في بريطانيا بـ زهرة الصحراء .
وأوضحت أنه بالرغم من تأثر سمعة أسماء الأسد قليلاً في الآونة الأخيرة نظراً لاستمرار الحـ.ـرب في سوريا، إلا أنها ما زالت تحظى بدعم دولي، إذ تعتبر من أهم الشخصيات التي بإمكانها إعطاء وجه جديد لنظام الأسد في الأوساط الدولية .
ورجّحت المصادر إلى أن حدوث مثل هذا التغيير (في حال حدوثه)، من الممكن أن يوقف دخول قانون قيصر حيز التنفيذ في سوريا خلال شهر حزيران / يونيو المقبل.