
كوردستريت || متابعات
.
كشف مصدر في الرئاسة التركية و التي تابعتها كوردستريت ، اليوم الجمعة، عن مصير قرار فتح الحدود أمام اللاجئين السوريين إلى أوروبا، وذلك بعد الاتفاق مع روسيا حول وقف إطلاق النار في إدلب.
ونقلت كوردستريت عن المصدر، أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب لا يغير حقيقة عدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده، في إطار الاتفاقية المبرمة عام 2016 حول اللاجئين.
واعتبر أن تركيا حققت نجاحًا جديدًا عبر اتفاق إدلب أمس، بما يتماشى مع المصالح القومية التركية، وحافظت على مصالحها الوطنية، عبر إيقاف موجات هجرة غير نظامية جديدة آتية من سوريا.
وختم المصدر في الرئاسة التركية، أن الاتفاق الروسي – التركي الجديد حول إدلب “لا يستدعي تراجع تركيا عن تغييرات سياسة اللجوء لديها”.
وقررت فتح حدودها أمام الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، في 27 من شباط الماضي، بعد التصعيد العسكري في إدلب، ومقتل 33 من جنودها بقصف لقوات النظام، الأمر الذي زاد التوتر بينها وبين روسيا.
وكانت الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي وقعا في 18 من آذار 2016 اتفاقية، تنص على إعادة كل لاجئ وصل إلى اليونان قبل 20 من آذار 2015 إلى تركيا، مقابل لاجئ ستستقبله دول الاتحاد الأوروبي بشكل قانوني.
واتفق الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، أمس في العاصمة الروسية، على وقف إطلاق النار في الشمال السوري، وذلك عقب محادثات استمرت خمس ساعات بحضور كبار المسؤولين من البلدين.