
كوردستريت || وكالات
بعد إدانة كل من السعودية ومصر والإمارات ” التدخل التركي على مناطق شمال شرقي سوريا”، أعلنت جامعة الدول العربيّة، الأربعاء 9 أكتوبر (تشرين الأول)، أنّها ستعقد السّبت اجتماعاً طارئاً للبحث في الهجوم التركي.
.
جاء هذا القرار، وفق الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي، بناء على طلب مصر. وهو على مستوى وزراء الخارجيّة.
.
وبدأت تركيا بعد ظهر الأربعاء هجوماً واسعاً على مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، في خطوة تلت حصول أنقرة على ما يبدو أنّه ضوء أخضر من واشنطن التي سحبت قوّاتها من نقاط حدودية.
.
وبعد مواقف أميركيّة متناقضة إزاء الهجوم، اعتبر الرئيس دونالد ترمب، الأربعاء، العملية التركية “فكرة سيّئة”. وقال إنّ واشنطن “لا توافق على هذا الهجوم”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي أيضاً اجتماعاً طارئاً مغلقاً الخميس لبحث الهجوم، بناء على طلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا.
.
في الأثناء، دعت الإدارة الذاتية الكردية روسيا الى القيام بدور “الضامن” في “الحوار” مع دمشق. واعتبرت في بيان أن “الحل الأمثل من أجل نهاية الصراع والأزمة في سوريا يكمن في الحوار وحل الأمور ضمن الإطار السوري- السوري”.
.
وقد أعلنت الإدارة “النفير العام” على مدى ثلاثة أيام في مناطق سيطرتها. وحثت “إداراتنا ومؤسساتنا وشعبنا بكل مكوناته التوجه إلى المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا للقيام بواجبهم الأخلاقي وإبداء المقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة”.