
وأغضب دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب، وهي حليف رئيسي لها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، تركيا التي تعتبر الوحدات منظمة إرهابية.
.
ونقل تلفزيون (إن.تي.في) عن أردوغان قوله للصحفيين في رحلة العودة من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ”الجهود تمضي وفق الجدول الزمني. اكتملت أيضا كل استعداداتنا على طول الحدود“.
وأضاف ”عند العودة (إلى تركيا)، سنجري تقييما… بخصوص الخطوات التي ينبغي اتخاذها وتنفيذها…“.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي تتصدرها وحدات حماية الشعب إنها ستنسحب لمسافة تصل إلى 14 كيلومترا في بعض المناطق، لكن تركيا تقول إن الولايات المتحدة وافقت على أنه ينبغي أن تمتد المنطقة الآمنة لمسافة 30 كيلومترا في سوريا. وقال أردوغان إن من الممكن أن يعود نحو مليوني لاجئ سوري إلى تلك المنطقة.
وفي مقابلة مع رويترز قبل الزيارة قال أردوغان إنه سيبحث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب أثناء وجوده بالأمم المتحدة مسألة المنطقة الآمنة وإمكانية شراء أنظمة باتريوت الدفاعية الأمريكية.
وقال أردوغان يوم الجمعة إنهما أجريا بدلا من ذلك اتصالا هاتفيا الأسبوع الماضي والتقيا خلال حفل استقبال في نيويورك يوم الأربعاء، لكنه لم يذكر تفاصيل.