المكتب السياسي لهيئة التنسيق يتناول الوضع السوري عامةً خلال اجتماعه ويدعو لضرورة مغادرة القوى الأجنبية البلاد

بيانات سياسية 08 يوليو 2018 0
المكتب السياسي لهيئة التنسيق يتناول الوضع السوري عامةً خلال اجتماعه ويدعو لضرورة مغادرة القوى الأجنبية البلاد
+ = -

المكتب السياسي لهيئة التنسيق يتناول الوضع السوري عامةً خلال اجتماعه ويدعو لضرورة مغادرة القوى الأجنبية البلاد

كوردستريت نيوز || نازدار محمد

عقد المكتب السياسي لهيئة التنسيق الوطنية_ حركة التغيير الديمقراطي اجتماعه الدوري العادي بتاريخ 7/7/2018 تابعت شبكة كوردستريت الأخبارية مجريات وقرارات الاجتماع والتي تناولت مجموعة من الأمور التي تتعلق بالوضع السوري وجاء فيها مايلي :

1_ لازالت الحرب في سورية تحصد المزيد من أرواح أهالينا على كافة الأراضي السورية، ويسود شعور لدى النظام من الغبطة لما يسميه بالانتصار الحاسم، إلا أن هذا النصر (البيروسي) سيبقى نصراً بطعم الهزيمة، مادام يقتصر على الجانب العسكري، بينما الازمة سياسية في عمقها، في حين نتطلع إلى نصر سوري وطني وليس طرف مسلح على آخر. وكان قد تقدم الجيش السوري مؤخرا في الجبهة الجنوبية، في إطار تفاهم دولي يهدف إلى إبعاد التواجد الإيراني عن حدود العدو الإسرائيلي، بعد سلسلة من الإخفاقات وتعطل المفاوضات غير مرة. وفي الوقت الذي نثمن فيه جهود الجيش السوري، بمكافحة التنظيمات المسلحة المناهضة للدولة السورية، ندين تسببها بسقوط ضحايا من المدنيين الابرياء، كما ندين إغلاق الحدود الأردنية أمام النازحين السوريين الفارين من ويلات الحرب.

2- أدان المكتب السياسي الوجود التركي في مناطق الشمال السوري ، ويطالب تركيا بمغادرة الأراضي السورية، كما يطالب كل الوطنيين السوريين بمقاومته، بكل الوسائل المتاحة، حتى إرغامه على مغادرة بلادنا. كما يدين المكتب السياسي التواطؤ الأمريكي/التركي،

3- التأكيد على موقفه المبدئي من ضرورة مغادرة جميع القوى الأجنبية الأراضي السورية، وهو بهذا الخصوص لا يساوي أبداً بين القوى التي دعمت الإرهاب بكل الوسائل وبين تلك التي ساعدت السوريين في محاربته.

4- يثمن المكتب السياسي ما أعلنه المجلس السياسي لقوات سورية الديمقراطية، وقوى الإدارة الذاتية في الشمال السوري عن استعدادها لمفاوضة الحكومة السورية، لإيجاد حل سياسي لمناطق شرقي الفرات على اساس من الحرية والديمقراطية واللامركزية، بما يحفظ وحدة سورية ارضاً وشعباً. و يؤكد المكتب السياسي على ضرورة توحيد جهود المعارضة الوطنية في سبيل مستقبل ديمقراطي لبلاد علمانية لامركزية.

5- ناقش المكتب السياسي المساعي الدولية، بالتعاون مع السيد دي مستورا لتشكيل اللجنة الدستورية، وأعرب بهذا الخصوص عن أسفه لعدم جدية النظام والمعارضة في التعامل بمسؤولية مع متطلبات هذه اللجنة وخصوصا لجهة ترشيح سوريين لا يتمتعون بالكفاءة اللازمة لإنجاز عملها. وتحول اللجنة الدستورية المزمع تشكيلها إلى ساحة صراع جديدة للقوى الدولية والإقليمية،
كما يعيد المكتب السياسي التأكيد على أنّ أفضل طريق لإنجاز التغيير الدستوري المطلوب يمر عبر عقد مؤتمر وطني جامع في دمشق، يشارك فيه ممثلون عن النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني والأهلي والنقابات العمالية والمهنية، يقوم بدور جمعية تأسيسية، ويفوض لجنة من الخبراء في القانون العام والقانون الدستوري لإعداد دستور جديد، على أن يسبق تشكيل وعقد هذا المؤتمر إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين عن جميع القوى والشخصيات السياسية المعارضة، والبدء بتطبيع الحياة السياسية في البلد.

6- كما يحذر المكتب السياسي من تحويل البلاد إلى ساحة تحكمها الاصطفافات الإقليمية على أسس دينية (طائفية) وعرقية، الذي لا تخفيه أطراف النزاع على اختلاف مشاربها.

7- يرى المكتب السياسي أنّ النظام الحاكم مستمر في تبرير سلوكه القمعي الاستبدادي بحجة محاربة الإرهاب، متجاهلاً عمق المعاناة لدى قطاعات واسعة من السوريين، التي يتحمل مسؤوليتها بصورة رئيسة، والتي كانت السبب الرئيس في تمردهم عليه، وتم التأكيد على ضرورة التعامل بجدية مع متطلبات الحل السياسي بما ينهي الاستبداد إلى غير رجعة ويضع سورية على طريق الحرية والديمقراطية والعلمانية التي يستحقها الشعب السوري بجدارة ودفع ثمنها من دمائه ومصادر رزقه.

8- وقف المكتب السياسي عند قضية اللاجئين والمهجرين ورأى أنّ من حق السوريين الذين غادرو أماكن سكنهم نتيجة الصراع العودة إلى موطنهم. ونطالب باخراج ملف المهجرين من الاستثمار السياسي وعلى الحكومة السورية والمجتمع الدولي المساعدة لحل هذه القضية الانسانية…

9- يطالب المكتب السياسي النظام السوري باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لتحسين الوضع الحياتي للمواطنين، وكف يد سارقي قوتهم، وكخطوة أولى على هذا الطريق يطالب بزيادة أجور جميع العاملين بأجر، سواء في القطاع العام او الخاص.

هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي
المكتب السياسي.

آخر التحديثات