صحيفة تتحدث عن تحالف شبه محسوم بين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني

حول العالم 19 يونيو 2018 0
صحيفة تتحدث عن تحالف شبه محسوم بين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني
+ = -

صحيفة تتحدث عن تحالف شبه محسوم بين الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني

كوردستريت نيوز ||

أكد النائب عن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، شوان داودي، الثلاثاء، ان دخول حزبه في تحالف مع الديمقراطي الكوردستاني بات “شبه محسوما”، فيما استبعد أن تنضم الأحزاب الكوردية المعارضة إلى التحالف المرتقب.

ونقلت صحيفة “الحياة”عن داودي، قوله في تصريح صحفي، اليوم، 19 حزيران 2018، إن المحادثات بين حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني متواصلة في كل مراحل العملية السياسية، وهناك تفاهما وتقاربا لعقد تحالف ثنائي، وأضاف “لا نرى أي إشكالات أو عقبات من شأنها إعاقة نجاح الخطوة، والأمر يبدو شبه محسوم”.

وأوضح أن “أحزاب المعارضة الكوردية التي حذر نوابها من أن يرتكب الحزبان جولة ثانية من التزوير الممنهج، في عملية إعادة عد وفرز نتائج الانتخابات البرلمانية لن تنضم إلى التحالف بين الحزبين الرئيسيين”، وقال ردا على سؤال حول مدى إمكان انضمام المعارضة إلى هذا التحالف، “أستبعد ذلك، فالمعارضة تعاني التشنج ولا تحتكم إلى المنطق، خصوصاً أن الخاسرين في الانتخابات وقفوا وراء قرار البرلمان إعادة عد وفرز النتائج”.

 وأشار داودي، إلى أن “الحزبين أعلنا أنهما سيذهبان إلى العاصمة بوفد مشترك، ولا ننسى أنهما شريكان في إدارة الحكم في إقليم كوردستان ولهما تجربة طويلة في مثل هذه الأمور حتى على مستوى العملية السياسية في بغداد”، مبينا ان “موعد الإعلان عن هذا التحالف غير مرهون بتوقيت، نظرا لما سينتج عن عملية إعادة عد وفرز نتائج الانتخابات، وما سيصدر من قرارات من المحكمة الاتحادية”.

كما حذر من أن “العملية السياسية في العراق برمتها على حافة الخطر، وعلينا أن نكون على مستوى المسؤولية في الحفاظ على العملية السياسية والحفاظ على الاستقرار وحياة الناس”.

فيما دعا الناطق باسم المجلس المركزي للاتحاد الوطني لطيف نيرويي، “أحزاب المعارضة إلى الاستجابة لدعوات الدول الصديقة والذهاب إلى بغداد بفريق وموقف موحد، ما يصب لصالح تقليل الأخطار المحدقة بإقليمنا”.

من جهة أخرى أكد النائب عن كتلة التغيير الكوردية هوشيار عبدالله،  في بيان على أهمية أن تجري إعادة عملية العد والفرز تحت إشراف الأمم المتحدة والحكومة الاتحادية ومجلس القضاء الأعلى، مشيرا إلى نيات مبيتة من قبل الحزبين الحاكمين في الإقليم لتزوير النتائج مجدداً.

وأوضح عبد الله، ان “القضاة الثلاثة الذين عينوا للإشراف على عملية العد والفرز في الإقليم، عينوا بقرار من السلطة القضائية في الإقليم وليس من مجلس القضاء الأعلى، ومعلوم أن هذين الحزبين يسيطران على كل المؤسسات ومن ضمنها القضاء الذي بات مسيسا”.

بينما حذر نائب آخر عن حركة التغيير من ضغوط تمارس على القضاء لإبطال تعديل قانون الانتخابات، في وقت كان الأحرى بتلك القيادات السياسية دعم تلك الإجراءات لإنهاء حال الشك، وتثبيت ركائز العملية الديموقراطية في حال كانت أصواتهم التي حصلوا عليها كانت قانونية وحقيقية وليست جزءاً من عمليات التزوير التي حصلت.

الجدير بالذكر ان حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني فاز بـ 18 مقعدا بحسب النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب التي جرت في 12 أيار الماضي، كما حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 25 مقعدا وفي حال تحالفهما معا سيصل عدد مقاعد التحالف بين الحزبين إلى 43 مقعدا

آخر التحديثات