أزمة النفايات في شوارع قامشلو وسط غياب الحلول والتفاصيل في التقرير

حول العالم 25 مايو 2018 0
أزمة النفايات في شوارع قامشلو وسط غياب الحلول والتفاصيل في التقرير
+ = -

#كوردستريت||نازدار محمد

.

تعيش بعض أحياء  قامشلو في الآونة الأخيرة حالةً يُرثى لها من الفوضى والإهمال، إذ باتت الأوساخ والقمامة في الشوارع والأحياء تشكّل منظراً غير لائقٍ لايمت إلى الحضارة بِصلة.

..

تزايد النفايات والأوساخ في الشوارع باتت معضلةً لابد من البحث عن الحلول لتفاديها ،لذلك ومن منطلق الحفاظ على البيئة نظيفة وتفادياً لانتشار الجراثيم والأمراض المعدية قامت مراسلة شبكة كوردستريت الأخبارية بتسليط الضوء على هذه المشكلة ، فالتقت بعدد من الأهالي في المدينة الذين أعربوا عن مدى استيائهم لما تراه أعينهم من قمامة منتشرة في الشوارع .

.

وفي حملة استطلاع للرأي قامت بها شبكة كوردستريت أجمع سكان المدينة أنّ السبب الرئيسي يعود إلى ” فشل” سياسة المسؤولين المحليين، خاصة القائمين على ما يسمى (الكومين) كونهم لم يساهموا في إيجاد حل لهذه الوضعية  التي تهدّد البيئة، جراء عدم قيام سيارات البلدية المخصصة لحمل القمامة بواجباتهم، وترك القمامة تتكدس في الشوارع لأيام .

.

وفي السياق ذاته أفاد (طه سعيد) من سكان حي الكورنيش لشبكة كوردستريت  : “بأنهم متفاجئون مما يرونه من القمامة في أحيائهم على الرغم من الاشتراكات المادية «والتي وصفها بالمبلغ الرمزي » التي يدفعونها في نهاية كل شهر للبلدية.

.

معرباً عن استيائه من هذه الظاهرة التي باتت معضلة مع قدوم فصل الصيف حيث الأبواب والنوافذ تكون مفتوحة ليلاً ونهاراً مما يتسبب في دخول الذباب والحشرات التي تتزايد بسبب القمامة بالإضافة إلى الرائحة النتنة التي تصدر من مكان القمامة.

وتعليقاً على الموضوع تساءل “سعيد ” عن دور “الكومينات” المنتخبة لخدمة الأهالي والتي باتت لاتعرف ممن ستطلب المساعدة لإخراج القمامة ورميها في المكان المخصص لها .

.

ومن جهتها قالت إحدى سيدات الحي التي فضلت عدم الكشف عن هويتها إنّ سيارات البلدية المخصصة لحمل القمامة لاتقوم بواجبها وتأتي بعد أربع أو ستة أيام من تجمع القمامة التي تكون قد ملأت الحي بالرائحة الكريهة والذباب والحشرات .

.

.

وأوضحت السيدة أنه وقبل أن تتحول المنازل إلى بنايات وطوابق كان الوضع جيداً، أما الآن فكل بناية تحوي 6 طوابق وهذا أمرٌ بديهي لتراكم الأوساخ وليس بالوضع الجيد ويسبب الحساسية والمشاكل بين الجيران ،متمنية من البلدية حل هذه الأزمة”

.

والجدير بالذكر أنّ البلدية تحمّل سكان الأحياء مسؤولية تزايد القمامة وانتشارها ،إذ بات التحكم فيها أمراً صعباً أمام جملة العقبات التي تقف دون حلّول

وتسعى  إلى إزالة بعض مظاهر التعفن عن المدينة بالإمكانات البسيطة المتوفرة، خاصة في شهر رمضان الكريم .

آخر التحديثات