قوات سوريا الديمقراطية تحاصر العشرات من قياديي داعش العراقيين شرق نهر الفرات

قوات سوريا الديمقراطية تحاصر العشرات من قياديي داعش العراقيين شرق نهر الفرات

كوردستريت نيوز :

حاصرت قوات سوريا الديمقراطية، ما تبقى من عناصر تنظيم داعش شرق نهر الفرات في 3 بلدات بمحافظة دير الزور بينهم 65 من قيادات الصف الأول.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان نشر مساء أمس، الثلاثاء، 22 أيار 2018، ان قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من إخراج تنظيم داعش من كامل المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات والتي تعد منطقة نفوذ أميركي، بعد تفعيل واشنطن وباريس مؤخرا مشاركتهما في عمليات الهجوم الجوي على مراكز التنظيم، مما أدى أمس لحصار ما تبقى من عناصره في 3 بلدات شرق النهر، بينهم 65 من قيادات الصف الأول.

وأضاف البيان، انه في الساعات الماضية توقفت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر داعش على محاور في الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، لافتا إلى أن توقف العمليات العسكرية في المنطقة يأتي بعيد تمكن “قسد” من تضييق الخناق أكثر فأكثر على عناصر التنظيم المتطرف في بلدات الشعفة وهجين والسوسة، مرجحا مواصلة العمليات العسكرية للسيطرة على البلدات الثلاث وطرد التنظيم منها، إلا في حال استسلام عناصر التنظيم.

وتحدث المرصد عن معلومات من مصادر موثوقة، تفيد بوجود أكثر من 65 من قيادات الصف الأول في التنظيم ببلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، غالبيتهم من الجنسية العراقية بالإضافة لجنسيات أجنبية، مشيرا أيضا إلى وجود أكثر من 800 معتقل لدى التنظيم في بلدة هجين لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة.

وكانت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي، كثفت مساء الاثنين – الثلاثاء، ضرباتها التي استهدفت بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة داعش في الريف الشرقي لدير الزور، بالتزامن مع تواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر التنظيم على محاور في القطاع الشرقي من ريف دير الزور وبالتحديد في محيط “الباغوز فوقاني” ومحيط بلدة هجين، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.

الجدير بالذكر انه مع تضييق الحصار على داعش شرق الفرات والاقتراب من طرده كليا من المنطقة الخاضعة للنفوذ الأميركي شرق سوريا، يصبح وجود التنظيم محصورا في منطقة بادية الشام الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية وحلفائها