كوردستريت | صحافة |
فجَّرت مجلة “نيو يوركر” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مفاجأة بشأن الموقف النهائي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من استمرار رئيس النظام السوري بشار الأسد في السلطة.
وقالت المجلة في تقريرٍ لها: إن “إدارة (ترامب) رضخت لبقاء (الأسد) في الحكم حتى عام 2021، بعد سيطرت قواته على غالبية المدن السورية مثل (دمشق – حماة – حمص – حلب) وعدم وجود قوة معارضة موحدة تستعيد هذه المناطق”.
أكدت أن “دور واشنطن في سوريا أصبح مهمشًا أكثر من ذي قبل مقارنة بالدور الروسي والإيراني والتركي، مما انعكس على دور مؤتمر جنيف، في إيجاد حل في سوريا، والتعويل على محادثات الأستانا”.
وأضافت المجلة: أن “المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين، أكدوا أن البيت الأبيض وافق على استمرار بشار الأسد حتى موعد الانتخابات المقبلة في سوريا، مع تزايد تخوف الإدارة الأمريكية من تمكن (الأسد) في الفوز بالانتخابات السورية عام 2021، بطريقة أو بأخرى، والبقاء فى السلطة لسنوات قادمة”.
أشارت إلى أن “مطالب المعارضة بتنحي (الأسد) كشرط مسبق للسلام أو الانتقال السياسي أصبح “غير واقعي”، وخصوصًا بعد فشل مؤتمر جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال إن عهد رئيس النظام السوري بشار الأسد وعائلته في سوريا يقترب من نهايته، لكن آلية إزاحته من السلطة غير معروفة.