
#كوردستريت_نيوز ||#عفرين
سيدا أحمد
أفادت مصادر إعلامية لشبكة كوردستريت بقيام وحدات حماية الشعب بتسليم مقاتلان من فصائل المعارضة المسلحة بالإضافة لتسليم جثث 10 مقاتلين من فصيل أبناء الديار العامل في غرفة عمليات درع الفرات الذين قضوا نحبهم في معركة عين دقنة بتاريخ 17 تموز الماضي،،، وذلك مقابل إطلاق سراح مقاتل تابع للنظام السوري والذي تم اعتقاله في المعركة المذكورة حسب ما أوضحته مصادر المعارضة المسلحة.
وتأكيداً على ذلك نشر الكاتب والسياسي الكردي” ريزان حدو” والمقرب من وحدات حماية الشعب بأنه وبعد جهود مضنية استطاعوا تذليل العقبات التي حالت طيلة أربعة أشهر دون حل موضوع الأسرى والمختطفين إثر معركة عين دقنة الثانية حسب وصفه.
وتابع ريزان بأنه تم يوم أمس الأحد 5 نوفمبر عملية تنفيذ تبادل الأسرى بين وحدات حماية الشعب في عفرين وغرفة عمليات أهل الديار ،حيث أوفت وحدات حماية الشعب بوعدها لعائلة الطفل “علي الرحل” الذي ينحدر من مدينة نبل الشيعية في ريف حلب والمتاخمة لعفرين حيث تم استعادته وتحريره مقابل تسليم الوحدات لجثث عشرة مقاتلين من درع الفرات الذين قُتلوا خلال معركة عين دقنة، بالإضافة للأسير عبد السلام ”الذي تم أسره من قبل وحدات حماية الشعب في نفس المعركة“
وتقدم ريزان حدو بالشكر لقيادة وحدات حماية الشعب على تعاونهم الكبير وتقديمهم كافة التسهيلات لإنجاح هذه الصفقة وحل هذه الإشكالية وما سببته من شرخ بين أهالي ريف حلب الشمالي وتحديداً بين الأهل في نبل والزهراء وأهالي إعزاز قائلاً ”تحديداً بين أهلنا في نبل و الزهراء و أهلنا في اعزاز“متمنياً في النهاية بالإفراج عن كل مظلوم معتقلاً كان أو مختطفاً مفقوداً