
كوردستريت_نيوز || #قامشلو
نازدار محمد
اقام منتدى الاصلاح والتغيير محاضرة بعنوان “وجهة نظر حول الحل في سوريا وحقوق المكونات” القاها الدكتور سنحريب برصوم العضو القيادي في حزب الاتحاد السرياني اليوم الجمعة 20تشرين الاول في قاعة المنتدى في القامشلي حضرها لفيف من الشخصيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمراة
المحاضرة
توسع المحاضر بشكل كبيرفي النقاط التالية
• لمحة عن الواقع السوري قبل الثورة :
• سيادة المفهوم القوموي على حساب القوميات الاخرى غير العربية
• استغلال الانظمة للشعوب واستعمالها لمصالحهم
• استغلال المركز لثروات البلاد والانتقائية في توزيعها
• الغاء الحياة السياسية وبالتالي الغاء حس الانتماء الوطني والتوجه لانتماءات اخرى
الثورة السورية ومتغيراتها وسلبياتها
• العسكرة
• سلب القرار السوري من يد السوريين
• التناقضات بين اطراف المعارضة
• التدخل الدولي
• الحرب الاهلية والفتنة القومية والمذهبية
• التنظيمات الارهابية
• فشل المفاوضات
طريق الحل السياسي
• اعادة هيكلة المعارضة السورية والمؤمنة بالحل السياسي وعدم اقصاء أي طرف او أي مكون من المكونات السورية
• التوافق على مبادئ اساسية تضمن متطلبات الشعب السوري “توافق على مبادئ دستورية ومنها شكل النظام” والفيدرالية هو الشكل الامثل
• الاعتماد على القرارات الدولية ذات الصلة والبدء بالمفاوضات تحت رعاية دولية
• اعتماد المراحل المعتمدة من قبل خطة ديمستورا في مراحل الانتقال السياسي ” تفعيل اللجان المعتمدة – البدء بالمرحلة الانتقالية – صياغة دستور جديد – الانتخابات”
حقوق المكونات وضمانها في سوريا الجديدة
لا يمكن ان نعتمد على كل الحقائق المزورة من قبل الانظمة الحاكمة حول تغيير طبيعة سوريا وهويتها فالأفكار والسموم التي تم بثها عبر اجيال متعاقبة خلقت مفاهيم سلبية تجعل من الصعب ان يحصل تفهم وقبول الاخر وهذه السياسة “فرق تسد” كانت السائدة وخلقت معها تناقضات كبيرة ومخاوف من كل طرف او مكون تجاه المكونات الاخرى على سبيل المثال الشعبين السرياني الاشوري والكوردي بهذه السياسة اصبحوا غرباء في وطنهم واضطهدوا قوميا وسياسيا وثقافيا ومورست بحقهم سياسات التعريب والتغيير الديمغرافي في مناطقهم كل ذلك من اجل اعطاء طابع واحد للدولة ولون واحد وهذه السياسة كانت ذاتها في سوريا والعراق وتركيا وايران المناطق التاريخية لهذين الشعبين أي منطقة ميزوبوتاميا
يوجد قضايا تاريخية للمكونات كانت دائما تظهر على السطح واهمالها كان يخلق دائما حالة عدم استقرار – السريان الاشوريين استخدموا دوما من قبل الاعداء المستعمرين وجلبت عليهم مجازر كبيرة مثل السيفو والسيميلي والكورد ايضا عاشوا تحت اضطهاد وظلم ولحقت بهم مجازر في تلك الدول المذكورة
واليوم كي نبني مستقبلا اكثر امنا واستقرارا لا بد من الاعتراف بهذه الحقائق التاريخية عبر مصارحة حقيقية وحل مشاكلهم هم من ابناء الوطن وكان لهم بصمات واضحة في تأسيس الدولة السورية الحديثة بعد الاستعمار لذلك عندما يجتمع الشعب السوري على هذه الامور تؤدي الى تفاهم وتقبل الاخر وهنا ستتشكل الوحدة ضمن الوطن الواحد الذي يساوي بين جميع ابنائه ولكن امام كل ما حصل ويحصل يجب على الاغلبية ان تضمن حقوق المكونات الاخرى وتعترف بها في أي وثيقة تصدرها وتسعى ايضا لمساعدتها على ممارسة هذه الحقوق والنهوض بهويتها وثقافتها والدستور هو الضامن لهذه الحقوق ولوحدة البلاد ووحدة الشعوب