النظام الكونفدرالي لحل الخلافات العالقة بين “كوردستان” وبغداد

حول العالم 09 أكتوبر 2017 0
النظام الكونفدرالي لحل الخلافات العالقة بين “كوردستان” وبغداد
+ = -

#كوردستريت_نيوز ||

 

مصادر كوردية  بغداد اقترحت عبر “طرف ثالث” النظام الكونفدرالي كحل وسط لتنظيم علاقاتها مع كوردستان بعد استفتاء الاستقلال.

وتصاعد الخلاف بين بغداد واربيل منذ ان صوت مواطنو كوردستان بأغلبية كاسحة لصالح الاستقلال عن العراق في استفتاء عقد الشهر الماضي.

وتقول الحكومة العراقية إنها ترفض اجراء محادثات مع اربيل إلا بعد الغاء الاستفتاء. لكن اربيل تصر على أن تكون نتائج التصويت ملفا رئيسيا للمحادثات.

هذا ويشهد اقليم كوردستان زيارات لمسؤولين عراقيين ضمن مساع للتهدئة ونزع فتيل الازمة التي فجرها استفتاء حق تقرير المصير.

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن المصادر الكوردية قولها إن بغداد هي التي اقترحت النظام الكونفدرالي للعلاقات مع إقليم كوردستان.

وقال عضو مجلس القيادة السياسية لكوردستان العراق عبد الله ورتي إن “مقترح الكونفدرالية طرح من خلال الطرف الثالث المتمثل بدول الجوار وبعض دول العالم الأخرى، وتبناه قسم من الحكومة والأطراف السياسية العراقية. لكن حتى الآن لم يُطرح بشكل رسمي”.

ويقول مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن المشاورات التي يجريها بعض المسؤولين العراقيين في اربيل لا قيمة لها بدون الغاء الاستفتاء.

وحتى الآن لم تتحدث الحكومة العراقية عن الكونفدرالية، وقالت إنها تريد ان تفرض سلطتها على مناطق اقليم كوردستان بـ”قوة الدستور”.

وأضاف ورتي ان الكونفدرالية “تعتبر أفضل حل للوضع السياسي الحالي في العراق وإقليم كوردستان”.

واشار الى ان “مجلس القيادة السياسية لكوردستان لم يبحث حتى الآن هذا المقترح، لكن في النهاية جميع المشاكل يجب أن نجد لها الحل مع الحكومة العراقية عن طريق المفاوضات والحوار”.

وكان سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني قال للصحفيين يوم امس أن “خيار الكونفدرالية جيد”.

وتابع قائلا “إذا اعترفت بغداد بالدولة الكوردية حينها من الممكن أن نبحث معها الكونفدرالية”.

ويريد الكورد إقامة دولة مستقلة بهم منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى على الأقل عندما قسمت القوى الاستعمارية الشرق الأوسط لتترك الأراضي التي يسكنها الكورد منقسمة بين تركيا وإيران والعراق وسوريا.

آخر التحديثات