حزب آزادي الكوردستاني الموحد يهنىء كردستان بإجراء الاستفتاء

بيانات سياسية 29 سبتمبر 2017 0
حزب آزادي الكوردستاني الموحد يهنىء كردستان بإجراء الاستفتاء
+ = -

كوردستريت – بيانات

أصدرت الهيئة القيادية لحزب آزادي الكوردستاني الموحد اليوم الجمعة (29/أيلول سبتمبر ) بيانا توجهت فيه برسالة تهنئة إلى رئيس إقليم كردستان بإجراء الاستفتاء ونجاحه الذي “يعتبر انجازا تاريخيا”.

.
وجاء في نص الرسالة التي اطلعت عليه شبكة كوردستريت “رسالة وبرقية تهنئة: باسم الهيئة القيادية لحزب آزادي الكوردستاني الموحد وكافة أعضاءه وكوادره نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات الى شعبنا الكودري العظيم في كافة أجزاء كوردستان الشامخة وحكومة كوردستان وبرلمانها والى فخامة صانع الاستقلال الرئيس المبارك مسعود البارزاني لتحقيق إنجازٍ تاريخي عظيم منقطع النظير بإجراء الاستفتاء الذي قرر فيه شعبنا الأبي مصيره نحو الدولة الكوردية المستقلة والذي جرى وفق كافة المقاييس والمعايير الحضارية والديمقراطة الدولية نتيجة مشاركة شعبنا الكوردي وكافة مكونات كوردستان بشكل علني وسلمي وديمقراطي وحر كحق طبيعي مشروع وفق كافة القوانين الدستورية والشرائع الدولية ومبادىء وشرائع حقوق الانسان ذات الصلة باعتبار أن الشعب هو مصدر الرئيسي والوحيد للسلطات وهو من يقرر مصيره بنفسه”.

.
واضافت الرسالة “إننا في حزب آزادي الكوردستاني الموحد نعي وندرك أن ما أقدم عليه فخامة الرئيس المبارك مسعود البارزاني كان في ذروة الجرأة والشجاعة بالاستناد الى وحدة الصف والقرار الكورديين، وإن هذا الإنجاز العظيم ما هو إلا نتيجة إرادة شعبنا الحية والتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا وبشمركته الميامين ودماء الشهداء الزكية التي روت أرض كوردستان المقدسة أرض الميلاد والميعاد والتي جميعها توجت بحكمة وحنكة القائد البيشمركة عظيم الأمة الكوردية وأملها الرئيس المبجل مسعود البارزاني الذي حمل السلاح منذ نعومة أظافره مع والده الخالد والعظيم الملا مصطفى البارزاني لتحقيق حلم لا يموت وظل مقاوما لا يبرح جبال كوردستان الراسخات وأرضها في السراء والضراء في ميزةٍ لم تتوفر في غيره غير آبهٍ إلا الله جل جلاله مقاتلاً متقدماً في جبهات القتال بنفسه وأولاده مستمراً في عطاءه اللامحدود ومستنداً على إرادة شعبنا التي لا تقهر ومتنقلا من مكان الى مكان ومن دولة الى دولة في دبلوماسية فريدة من نوعها حتى خلق لنا يوم 25/ 9/ 2017 وسطر ميلاداً جديداً غير مكترث بتهديدات حكومة بغداد الطائفية والتهديدات الدولية والإقليمية وخاصة من دول الجوار من الترك والفرس والعرب التي إغتصبت أرض كوردستان وحاولت صهر القومية الكوردية الحية ودمجها في قومياتها المتعصبة والشوفينية وإلغائها لكنه لفشلها اليوم وخشيتها من ولادة كوردستان حرةً أبية قررت حصارها وخنقها لالغاء الاستفتاء وقتل الحلم متناسين أو متجاهلين أن ما يقومون به ماهو إلا تدخل سافر غير مشروع في الشؤون الداخلية والارادة المستقلة للشعوب وفي ذات الوقت عداءهم للشعب الكوردي لن يزيده إلا إرادةً أقوى وعزيمة وإصراراً على الصمود والمقاومة ونبذ كل الخلافات والتوحد والانتصار لاسيما أنه قومٌ أولي ذي بأسٍ شديد”.

.
وأكدت الرسالة “من هنا نشجب وندد بمواقف الدول التي تشارك في حصار كوردستان وتجويع شعبنا من خلال صمتها وتواطؤها مع الحكومة العنصرية والطائفية في بغداد وكل ما يصدر عنها من قرارات جائرة وغير شرعية و أيضاً ندعو كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة وكافة دول العالم الحر والمتمدن لتحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية والانسانية والتي تتبنى كافة شرائع ومبادىء حقوق الانسان وحق الشعوب في تقرير مصيرها ونؤكد للعالم أجمع أنه بإجراء الاستفتاء ونتيجته أثبت شعبنا أنه شعب تواق للحرية والسلم والأمان وأنه خير ممارس للديمقراطية والعدالة وقبل كل ذلك أثبت من خلال نضاله ومقاومته أنه لا يقبل الغطرسة والاستبداد أو الذل والمهانة وأنه أكبر مواجه ومجابه للارهاب عدو العالم أسره وعلى رأسه داعش الذي سطر فدائيونا في مواجهته أعظم ملاحم البطولات والتضحيات والنصر ولازالوا مرابطين بالمرصاد له”.

.
واردفت القول “إننا في حزب آزادي الكوردستاني الموحد كنا ولا زلنا نؤمن بأن القومية الكوردية قومية مميزة لها خصوصيتها الحية من كافة النواحي ولا يجوز التنازل عنها أو المساومة عليها وأنه من حق شعبنا الكوردي تقرير مصيره في أي جزءٍ من أجزاء كوردستان التي قسمتها إتفاقية سايكس بيكو سيئة الصيت والذكر أيدنا ودعمنا إجراء الاستفتاء وعملنا من أجل إنجاحه وكنا ولا زلنا من الداعين لضرورة الالتفات حول القيادة التاريخية لقائد الأمة الكوردية الرئيس مسعود البارزاني الذي لم يخذل شعبه يوماً من الأيام وبات يتحمل حملاً تعجز الجبال عن حمله لهذا فإنه من الواجب علينا جميعاً أن لا نخذله وأن نكون له سنداً وعونا نحو النصر المبين والدولة الكوردية حلم الآباء والاجداد ومن ضمنهم القادة العظام الخالدين والشهداء البررة شاء من شاء وأبى من أبى”.

.
واختتمت الرسالة “وفي الختام لايسعنا في هذه المناسبة العظيمة سوى أن نتقدم أيضا بأسمى التهاني وجزيل الشكر لكل رجال الأمن والاسايش والبيشمركة المرابطين على الحدود اللذين خلقوا ووفروا لشعبنا في إجتفالاته وخلال قيامه بالاستفتاء وبعده الطمأنينة والأمن والأمان بشكلٍ منقطع النظير. المجد والخلود والإكبار والإجلال للشهداء البررة . كل التقدير والاحترام والتبجيل لفخامة الرئيس مسعود البارزاني
عاشت كوردستان حرة أبية”.

آخر التحديثات