بيان مركز حقوقي كوردي بخصوص إضراب معتقل في سجون الإدارة الذاتية في عفرين عن الطعام والتفاصيل في التقرير
تقرير سيدا أحمد |
ادان اليوم الخميس 21\9\2017 مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان والذي مقره ألمانيا/هانوفر إعتقال فاروق خالد من قرية ميدان اكبس التابعة لناحية راجو في عفرين سابقاً وسوء حالته الصحية الان وذلك عبر بيان وصلت نسخة منه لشبكة كوردستريت الإخبارية والذي جاء فيه:
بانه تعقيباً على بيان سابق نشره مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان بخصوص إعتقال المواطن المذكور وذلك بسبب رفضه الإنضمام إلى قوات الحماية الجوهرية التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي حيث افادت مصادر جديدة بسوء حالته الصحية بعد إعلان المعتقل إضراباً مفتوحاً عن الطعام
واضاف المركز بان خالد بدأ بالإضراب منذ اليوم الأول من اعتقاله مساء يوم السبت بتاريخ 16\9\2017 مضيفاً بان وضعه الصحي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم مؤكدة بان مصادرها بان المسؤولين في قوات الآسايش في ناحية راجو قاموا بتسليم موبايله الخاص لعائلته وهددوهم بانهم لن يسمحوا لهم برؤيته مجدداً.
والجدير بالذكر بان خالد قد إلتجأ إلى الجبال هرباً من قوات الآسايش بعد مداهمة منزلة بغية إعتقاله وذلك قبل اكثر من شهر معانياً ظروفاً صعبة هنالك في الجبال برفقة عدة شبان آخرين فارين من التجنيد الإجباري إلا إنه عاد إلى منزله بعد توسط وإتفاق مقربون من حزب الإتحاد الديمقراطي PYD فعاد إلى المنزل بعد حصوله على الضمانات بعدم الإقتراب منه وإعتقاله إلا انه تم لآعتقاله بعد عشرة ايام من عودته للمنزل هلى حاجز القرية عندما كان ذاهباً إلى حقله وما يجدير التنويه له بان خالد هو المعيل الوحيد لأسرته ولديه ثلاثة أطفال.
ونوه المركز في بيانه بإنهم في مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان يحملون الجهات المسؤولة المسؤولية الكاملة عما قد يحصل للمعتقل ”خالد“ ويطالبونهم بصرورة الإفراج عنه وذلك لإنهاء إضرابه تن الطعام بالإضافة لعرضه على الأطباء للإطمئنان على صحته وسلامته ”وذلك لإنه إعتقاله غير قانوني ولا يوجد اي مسوغ قانوني يستوجب إعتقاله“ حيث الحجة الوحيدة كما تظ ذكرها من قبل المركز هو فقط إنه لم يرضى بالإنضام لقوة عسكرية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
واختتم المركز بيانه بان إعتقال المواطنيين ما سماه بخارج نطاق القانون المحلي و الدولي يعد إنتهاكاً صارخاً لأبسط مبادئ حقوق الإنسان و يعد ايضاً إنتهاكاً صريحاً وواضحاً لبنود وثيقة ما يسمى بالعقد الاجتماعي للفيدرالية الديمقراطية لروج افا شمال-سوريا والتي اقرتها الإدارة الذاتية والاحزاب المحسوبة عليها. حسب تعبيره.
