كورستريت حوار خاص |
عارف سالم
في حوار خاص مع مراسل شبكة كوردستريت أعتبرت ” الصحفية المستقلة هند بوظو ” إجتماع رياض بين أطراف المعارضة السورية إن أي أجتماع يجب أن ننظر إليه بإيجابية أينما عقد وايا كان فيه المشاركون ومهما كانت ملاحظاتنا أو إنتقادنا لهذا الطرف أو ذاك وبغض النظر أن كان لهٌم قاعدة سياسية يمتلك تاريخيا سياسيا أو لا
وأضافت ليس بالضرورة ان يكون المعارضون جميعهم سياسيون فالحوار بين كل الأطراف الوطنية والسياسية وكل السياسيين ضرورة ماهو مهم أن يكون الحوار قائما على الإنفتاح بعقول وقلوب مفتوحة وعدم إقصاء الآخر.
و تابعت يجب أن تكون أولوية الجميع لوقف الدم والدمار والعمل على إنهاء معاناة السوريين وتحقيق العدالة.
مشيرةً إن الرياض تبذل جهداً تشكر عليه ونتطلع كسوريين أن يكون المشروع الوطني هو الإطار الجامع لكل السوريين.
وعن رؤيتها حول فشل المعارضة قالت ” هند بوظو ” إنه من المؤسف أن نقول إن المعارضة أو بالأحرى من تصدروا المشهد السياسي قد فشلوا فشلاً ذريعاً وهذا نابع عن عدة أسباب اولها أن مؤسسات المعارضة التي تم الأعتراف بها قامت على الوصايات الخارجية والمال وهيمنة طرف على كل الأطراف.
وأشارت الصحفية ” هند بوظو ” إلى إن عدم جدية المجتمع الدولي بحل الازمة السورية دفعهم لإستثمار هذه المؤسسات واستهلاكها لتحقيق أهداف ولايات سياسية لتفكيك المشهد إلى جانب إستخدامهم ملفات إعاقة اخرى بهدف كسر إرادة السوريين.
ولنعترف ونمتلك الشجاعة بالإعتراف بالفشل و ننطلق من جديد بفكر جديد وروح جديدة للعمل الوطني الجماعي
وفي إطار اخر حول أتصالاتهم مع المعارضة وجميع الأطراف وضحت ” هند بوظو ” إن مسالة المفاوضات كانت مجرد خديعة لتفكيك المشهد وتحقيق الإختراقات المطلوبة وأكتساب عامل الوقت بالتزامن مع العمل العسكري فالنظام وحلفائه لم يكن جادا بالمطلق بالمفاوضات وهو يرفض اي تنازلات بل انه يريد استسلام المعارضة وهو ليس مستعد لأي شراكة كانت ممكنة ربما بين بعض الأطراف في بدايات الأزمة.
حيث وصرحت بأن وفود المعارضات المشاركة للأسف لم تكن على مستوى الحدث ولم تكن مؤهلة أساسا للعمل السياسي أو إمتلاك افاق سياسية للتفاوض حسب قولها.
مضيفةً إن اليوم الأزمة السورية أصبحت في موقع اخر ومكان اخر ومعطيات جديدة اخرى ومن جهة اخرى علينا أن نضع في الحسبان أن من صنعوا ودعوا لجنيف اتفقوا على افشاله.
وأكدت الصحفية المستقلة ” هند بوظو ” في معرض حديثها
أن الجبهة الإنقاذ الوطني في سورية هي ليست حزب أو تيار سياسي بل إطار وطني جامع خارج المفاهيم الموجودة لدى باقي الأطراف لأنها تطرح نفسها سورية ليضم ويحضن كل السوريين من المعارضة والموالاة ضمن مشروع وطني
وأفادت أن جبهة الإنقاذ الوطني في سورية لا تبحث عن انشاء منصة وليست بوارد التنافس مع احد فهدفها لم الشمل لإدارة الاضرار وإنقاذ سورية وشعبها ضمن رؤية وقاعدة فكرية جديدة بعد سقوط الشعارات والاوهام وهي تسعى ان تبني مرحلة تاريخية جديدة لسورية والمنطقة.
كما وقالت إن شعار الجبهة الدم السوري خط احمر ووحدة سورية الوطنية والترابية خط احمر وتعتبر ان الخطر تجاوز جميع السوريين
وفيما يتعلق بمصير سوريا ومستقبل جبهة الإنقاذ الوطني أختتمت هند بوظو حديثها قائلاً إن جبهة الإنقاذ الوطني في سورية تسعى حاليا لتشكيل مجلس سياسي وتسعى للاعتراف الدولي بها كإطار وطني جامع وتسعى لضم كل المنصات والأطراف للعمل في مشروع وطني واحد وبالتالي يمكن ان نقول ان جبهة الإنقاذ الوطني في سورية منصة الشعب السوري