كوردستريت حوار خاص |
نازدار محمد .
أكد المتحدث الرسمي لقوات النخبة السورية الدكتور محمد الشاكر في تصريحٍ خاص لشبكة كوردستريت ” أن المنشقين هم أنفسهم المجموعة التي انسحبت من قوات النخبة السورية قبل عدة أيام ،
مضيفاً أنه صرّح للإعلام عن رغبة المنشقين بالانسحاب من قوات النخبة والالتحاق بقوات سوريا الديمقراطية، ولذلك تم فصلهم.
مشيراً إلى الوقوف مع رغبتهم وعدم معارضتها أو الوقوف ضدها، طالما يتعلق الموضوع بمحاربة داعش.
ونوّه في الوقت ذاته أنه لايجوز الجمع بين تيارين سياسيين وهما قوات النخبة السورية التابعة للتبار السوري ، وقوات سوريا الديمقراطية التابعة لقوات مجلس سوريا الديمقراطي ،
وأضاف إن هؤلاء المنشقون عندما انسحبوا من قوات النخبة وتوجهوا إلى قوات سوريا الديمقراطية قمنا بفصلهم لأن النظام الداخلي لتيار الغد السوري الذي تتبع له القوات لايجيز الجمع بين تيارين سياسيين مع أننا مع التنوع على حد تعبيره .
واشار الشاكر ان قوات النخبة تحمل مشروعاً وطنياً وتحمل علم الجيش الحر ، وترفع الأهداف التي خرج من اجلها السوريون، بالعمل على نقل سوريا إلى دولة مدنية تعددية ديمقراطية وفي إطار وحدة سوريا أرضاَ وشعباً .
وفي ذات السياق قال المتحدث باسم قوات النخبة السورية أنّ عناصر قوات النخبة السورية أثبتوا دوراً كبيراً في معركة الرقة ، منذ تحريرهم لقرية الأسدية ” المدخل الشمالي للرقة وقرى الريف الشمالي الشرقي و عبورهم نحو البليخ، معتبراً أنّ قوات النخبة ” كانت القوة الأولى التي تطىء اقدامها اول احياء مدينة الرقة وهو حيّ المشلب ،
وأضاف “عانينا الكثير من الهجومات المعاكسة في حيّ الصناعة ،حتى استطعنا عبور باب بغداد والوصول إلى قلب عاصمة التنظيم المتطرف
مشيراً إلى العقيدة التي يحملها عناصر قوات النخبة والذين هم من أبناء القبائل التي عانوا أهاليها من مجازر قام بها داعش والتي تندى لها الإنسانية.
كما وأفاد الدكتور شاكر أنّ المتحدث الرسمي باسم الجيش الامريكي ريان دليون قد صرّح اليوم الجمعة لوكالة روداو ” أنّ قوات النخبة السورية سيكون لها دور في إدارة الرقة لأنهم أصحاب عقيدة راسخة ومستعدون للتضحية ومواجهة داعش ،،، إضافةً إلى العقلية التي يمتلكها عناصر قوات النخبة والتي تؤهلهم ليكونوا حلفاء وشركاء في التحالف الدولي .
وبالنسبة للعناصر التي تمّ فصلها من قوات النخبة أكد أنّ هذه القوات كانت متواجدة في إدلب والتحقوا بقوات النخبة منذ شهرين ولم نشارك في معركة الرقة ، وانسحابهم أمرُ طبيعي جداً ،،،
معتبراً أنه موضوعٌ تنظيمي وانضمامهم لقوات سوريا الديمقراطية أمرٌ لانتعارض معه ، فمن حق أي سوري محاربة داعش وفي أي مكان ،ولكن مسألة التنظيم لاتسمح للجمع بين تنظيمين ..