
كوردستريت – محمد حسن
.
أقيم أمس الجمعة 2/يونيو وبدعوة من اتحاد المثقفين في الجزيرة فرع عامودا أمسية شعرية وغنائية في مركز كمال درويش الثقافي بمدينة عامودا تحت عنوان “بالأغاني والقصائد بالفن والأدب لنحيي مقاتلي الحرية” شارك فيها نخبة من المهتمين بالشعر والمثقفين.
.
بدأت الأمسية بإلقاء كل من الشعراء “بشير ملا نواف، حسن بافي رامان، مروان شيخي، نيروز ممو، بيشروج جوهري، كورديار دريعي” قصائدهم الشعرية المكتوبة باللغتين العربية والكوردية، ومنها ماكانت تعبر عن الوطن ومنها ماعبرت عن الحب.
.
وتخللت الأمسية فقرات غنائية كوردية بصوت الفنانين صفقان أوركيش وعلي منصور وألان دريعي والفنانه الشابه لورين دريعي، والتي أيضا اختلفت مابين الغناء القومي والعشق.
.
في سياق إقامة هذه الأمسية تحدث الشاعر مروان شيخي أحد المشاركين فيها لشبكة كوردستريت الإخبارية ملفتا بأنها المرة الأولى التي يرى فيها أمسية “جميلة” مثل هذه الأمسية؛ لأن الفنانين والشعراء حسب تعبيره “كانوا مختارين” وأضاف بأنها ليست كما الأمسيات السابقة التي رأها، منوها بأنها كانت مختلفة والقصائد التي تم إلقاها كانت من المرحلة العالية ويوجد فيها روح شعرية، مشيرا بأن القصيدة التي ألقاها كانت عن قابيل وهابيل وكيف قتل بعضهم ولماذا الإنسان يقتل على يد أخوه على حد قوله.
.
ومن جانبه قال “ممدوح أحمد” مدير مركز كمال درويش لمراسل الشبكة بأن الأمسية التي أقيمت في المركز كانت “جميلة” مردفا القول بأنه لاحظ كثيرآ بأن الحضور كانوا متفاعلين مع القصائد والأغاني الجميلة.
.
وتابع في ذات الصدد بأن الحضور أغلبهم كانوا من المهتمين بالشعر والمثقفين، موضحا بأن الأمسية كانت بدعوة من اتحاد المثقفين وبالتعاون مع مركز كمال درويش، مؤكدا بأن باب المركز دائما مفتوح أمام جميع من يقوم بمثل هذه النشاطات التي تفيد المجتمع.
.
واختتم “احمد” حديثه لشبكة كوردستريت مشيرا بأنهم كمركز كمال درويش يقومون بنشاطات عديدة منها الأديبة والثقافية والسياسية والاجتماعية والفنية، وبأن هدفهم هو رفع المستوى الثقافي للمجتمع حسب وصفه.