المحامي مصطفى اوسو لشبكة كوردستريت: “لست راضيا عن دور الحركة الكوردية ولدي الرغبة بالخروج من فكرة التحزب”

ملفات ساخنة 10 أبريل 2017 0
المحامي مصطفى اوسو لشبكة كوردستريت: “لست راضيا عن دور الحركة الكوردية ولدي الرغبة بالخروج من فكرة التحزب”
+ = -

كوردستريت – نازدار محمد
.
صرح المحامي مصطفى اوسو القيادي المستقيل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وعضو الائتلاف السوري المعارض لشبكة كوردستريت الإخبارية بأنه ليس راضيا عن وضع الحركة السياسية الكوردية عموما.

.
وقال “اوسو” بأنه منذ أكثر من سنة طلب من قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني سوريا الموافقة على استقالته لكن الحزب المذكور لم يستجيب له، ملفتا بأنه لاتوجد أسباب شخصية حول استقالته.

.
وأضاف بأن المجلس الآن في وضع “لايحسد عليه” موضحا بأنه لم يبق لديه خيار البقاء ضمن الائتلاف، مؤكدا بأنه يريد أن يخرج من مسألة التحزب.

.
ونشر “اوسو” على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بيان استقالته من الحزب المذكور بعد عدم تلقيه أية إجابة حول استقالته اطلعت عليه شبكة كوردستريت أعلن فيها رسمياً استقالته من قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، مؤكدا بأنه سبق وأن طلب من قيادة الحزب في 8 شباط 2016 اعفائه من جميع مهامه ومسؤولياته القيادية في الحزب، وما يتفرع عن ذلك من مهام ومسؤوليات في المجلس الوطني الكردي وفي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري.

.
وأضاف في بيانه بأنه أَكد على هذا الطلب مرة أخرى في اجتماع المكتب السياسي للحزب المنعقد في هولير بإقليم كوردستان أواخر آيار 2016 ، موضحا بأنه واعتباراً من التاريخ المذكور – ورغم أن الطلب لم يحظ بموافقة قيادة الحزب – لم يمارس أي نشاط حزبي سياسي أو تنظيمي، سواء لجهة حضور الاجتماعات والتفاعل معها، أو لجهة القيام بالفعاليات والنشاطات المرافقة لذلك، ومنها ما يتعلق الائتلاف الوطني السوري والهيئة الاستشارية القانونية لوفد الهيئة العليا للمفاوضات.

.
وتمنى “اوسو ” في ختام بيانه للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا كل التوفيق والنجاح في سبيل تحقيق الأهداف التي يؤمنون بها، معاهداً جماهير الشعب الكوردي في كردستان سوريا، على مواصلة النضال السياسي والحقوقي خارج أطر الأحزاب السياسية، في سبيل القضية القومية للشعب الكردي في سوريا وتحقيق حقوقه الوطنية الديمقراطة والقومية.

.
تجدر الإشارة إن المحامي “مصطفى اوسو” ومنذ ما يقارب العام لم يدلي للجهات الإعلامية أية تصاريح باسم المجلس الوطني أو الائتلاف السوري المعارض، إنما كان يعطي بصفته الشخصية والحقوقية.

(شارك هذا الموضوع على التواصل الاجتماعي)
آخر التحديثات