القيادي في “آزادي الكوردستاني” لكوردستريت: “سعود الملا” رفض انضمام حزبنا إلى المجلس الكردي لأنه يعتبرنا منشقين عن pdks
كوردستريت ـ رويال عبدالله
.
يعزي المحامي “فؤاد أسعد” عضو الهيئة القيادية لحزب آزادي الكوردستاني الموحد رفض المجلس الوطني الكردي طلب انضمام حزبه إليه إلى ما وصفه بالموقف العدائي لسكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا “سعود الملا” واعوانه وتبعيته لحزبهم وأضاف بأنهم قاموا ببث الافتراءات ونشر الاشاعات المغرضة والكاذبة العارية عن الصحة والحقيقة عن حزبهم (حزب آزادي الكوردستاني) مرسلين تقارير مزورة وكاذبة الى الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK لتشويه صورة حزبهم خدمة لمآربهم ومصالحهم الشخصية …
.
وتابع إنهم منعوا أجهزة الاعلام والقنوات الفضائية التي يسيطرون عليها ويتحكمون بها من الاتصال بحزب آزادي الكوردستاني من أجل التواصل أو تغطية نشاطاتهم ومنعوا رفاقهم في القيادة من الدخول الى كردستان العراق حسب كلامه والتي وصفها بسابقة خطيرة من نوعها في الوقت الذي كان الباب مفتوحاً أمام ما هب ودب و لا يزال، مراهنين على فشل “آزادي الكوردستاني”..
.
وأضاف “أسعد” بأنهم مع كل هذا فقد التزموا الصمت ولم يتخذوا أي موقف عدائي تجاه أحد لأنهم أصحاب مشروع وطني قومي بامتياز يصل الى درجة المطالبة بحق تقرير المصير على حد وصفه وفق العهود والمواثيق الدولية ومن الداعين الى التسامح ونبذ الصراعات بكافة أنواعها و أشكالها والمطالبة بالجلوس على طاولة مستديرة تسع الجميع من أجل وحدة الصف والموقف بعيداً عن الاحقاد الدفينة والكراهية وتخوين الاخر والمصالح الشخصية والانية الضيقة ..
.
ونوه “أسعد” أنه وبعد تقديمهم طلب الانضمام الى المجلس الوطني الكوردي تمت الوحدة الاندماجية بين حزب ازادي الكوردستاني وحزب التآخي الكوردستاني تحت اسم حزب آزادي الكوردستاني وبقي طلب انضمامهم لدى المجلس رغم ما وصفه بالمماطلة والممانعة حتى في مناقشته ومن ثم تمت الوحدة الثلاثية ببين حزب آزادي الكوردي في سوريا وتيار التواصل في سوريا وحزب آزادي الكوردستناني تحت اسم الحزب الحالي “حزب آزادي الكوردستاني الموحد” ومع ذلك بقي الطلب لدى المجلس الكردي إلا انه في يوم الجمعة الماضي بتاريخ 17/3/2017 وفي اجتماع للامانة العامة للمجلس وبعد مرور اكثر من خمسة اشهر على تقديم طلبهم ونتيجة اصرار احزاب المجلس على ضرورة مناقشتة وقبوله فقد رفض طلبهم من قبل سكرتير pdks سعود الملا بما وصفه بشكل مخالف للديمقراطية والاصول مخيراً لأحزب المجلس بينه وبين حزب آزادي الكوردستاني ووصف إنه استخدم حق النقض والفيتو على غرار الفيتو الروسي في مواجهة الشعب السوري في مجلس الامن وعلى مبدأ الحزب القائد للدولة والمجتمع حسب وصفه وتابع كانت النتيجة رفض طلب “حزب آزادي الكردستاني الموحد” من الانضمامنا للمجلس الوطني الكردي وأبدى “فؤاد أسعد” شكره لاحزاب المجلس لوقوفها مع طلب حزبه وخاصة حزب يكيتي الكوردي في سوريا وينعي “أسعد” أن رفض طلبهم كان نتيجة ما وصفه بالهيمنة والغطرسة والضغط والاكراه
.
القيادي “فؤاد أسعد”: سعود الملا رفضنا لأنه يعتبر حزبنا منشق عن pdks
.
وحول سؤال سبب الرفض أجاب “أسعد”: إن السكرتير “سعود الملا” ينظر الى حزبهم كمنشقين عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا في الوقت الذي كان بيان تأسيس حزبهم واضحاً وصريحاً كحزبٍ جديد وباسمٍ جديد حسب تعبيره وأضاف إنه خلال مسيرتهم لم يشهروا سيفهم بمواجهة الاخر ولم يتخبطوا في مواقفهم ولم يدخلوا في أي إطار ولم يتقدموا بأي طلب للانضمام الى أي إطار سوى المجلس الوطني الكوردي ولم ينتقلوا من إطار الى اطار ووصف موقف حزبه بأنه كان واضحاً وصريحاً وكانوا مع حل كل الخلافات من اجل التقارب بين (تف دم) والمجلس الوطني الكردي وأيدوا كل ما جاء في نداء بريمن وأطلقوا نداءً على غراره استمراراً لنداءتهم السابقة وطالبوا باطلاق صراح كافة المعتقلين إلا أنه وصف موقف “سعود الملا” جاء منافياً للنهج البارزاني المبارك وفي ذات الوقت عدائياً لهم ووصف بأنه كان موقفاً منافياً ومناقضاً لدعوات المجلس التي تطالب بوحدة الصف والموقف وإعلانه أن الباب مفتوح أمام الجميع للانضمام اليه وبالتالي جاء موقفه بما وصفه بناءً على أحقاد دفينة ومصالح ومآرب شخصية آنية وضيقة ووصف موقفه بأنه لا يصب في مصلحة الشعب الكوردي حمل ” أسعد” سكرتير pdks كل المسؤولية بكافة أنواعها عما حصل عن رفض طلبهم ويوجه “أسعد” ندأه الى الرئيس “مسعود البارزاني” ليضع حداً لكل ما وصفه بارتكاب من مخالفات وخروقات تصل الى حد الجرائم تحت عباءة النهج البارزاني المبارك من قبل سكرتير pdks
.
وفي سؤال لشبكة كوردستريت ما إذا كانوا سيقدمون طلب الأنضمام إلى كتلة آخرى بعد رفض المجلس الوطني الكردي لهم لفت السياسي الكوردي بالقول .. بأنه حالياً لن ينضموا الى أي إطار وسيعملون لوحدهم ووصف إن لهم رفاق في كل مكان وسيعتمدون على الشعب الكردي وتابع بأنهم سيدعون دائماً وأبداً الى وحدة الصف والموقف وقبول الاخر واعادة الاعتبار لشخصية الكوردي السوري وتأمين كافة حقوقه المشروعة
.
القيادي “فؤاد أسعد”: لن نقدم طلب انضمامنا للمجلس الكردي مرة أخرى
.
وحول التوجه السياسي للمجلس الوطني الكردي قال لقد تقدموا بطلب انضمامهم للمجلس كونه مشروع يدعمه الرئيس المبارك مسعود البارزاني الذي يعمل دون كلل أو ملل من اجل الكورد في كل اجزاء كوردستان ومن اجل اعلان الدولة الكوردية المستقلة ورغبةً وإرادة منهم في تأمين حقوق الشعب الكردي القومية المشروعة مع احزاب المجلس تنفيذا لارادة الرئيس مسعود البارزاني ولانهم كانوا يجدون في المجلس مشروعاً يتوافق ويتطابق مع مشروعهم وأضاف لكن تبين لهم ومن خلال تجربتهم أن الهيمنة فيه للحزب الواحد على غرار الحزب القائد للدولة والمجتمع حسب وصفه وانه بذلك يخرج عن أركان تأسيه ومبادئه و أهدافه نتيجة ما وصفه بالغاء الاخر ضمن المجلس وبناء على ذلك أشار “أسعد” بأن حزبه لن يتقدم بطلب الانضمام الى المجلس الوطني الكردي مرةً اخرى الا إذا انقلبت الآية واختلفت الموازين حسب تعبيره وتم دعوتهم حينها سيتم النظر في الامر واتخاذ القرار الصائب من قبل حزبهم مع كل التقدير والاحترام لكل احزاب المجلس ومنظماته وشخصياته المستقلة التي وقفت معهم وأيدت انضمامهم حسب تعبيره..
.
وفي نهاية حديث المحامي “فؤاد أسعد” القيادي في “حزب آزادي الكوردستاني الموحد” لشبكة كوردستريت تطرق بالتعليق حول المعتقلين السياسيين حيث قال بأنهم ليسوا مع الاعتقالات الاخيرة أو الاعتقال السياسي بكافة أشكاله والذي وصفه بأنه يتنافى مع مبادىء وشرائع حقوق الانسان والمثل الديمقراطية دون تحديد السلطة التي اعتقلت فقد طالب باطلاق صراح جميع المعتقلين ووصف أن المرحلة دقيقة وحساسة تتطلب نبذ الخلافات جانباً وقبول الآخر وعدم تخوين الاخر باتخاذ موقف واحد في مواجهة اعداء الشعب الكوردي ويضمن حقوقه وليس مواجهة الكورد بعضهم البعض.
