
كوردستريت | خاص : صادق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على عدة قوانين جديدة في محاولةٍ منه لتغيير سياسته الخارجية والحفاظ على ماء الوجه داخل حزبه وأمام العالم، ومن بين تلك القرارات كان هناك قراراً يقضي بإعطاء الضوء الأخضر والسماح بتزويد مقاتلين سوريين “معتدلين” بالسلاح النوعي من ضمنها صواريخ تُستعمل على الكتف قادرة على إسقاط الطائرات الحربية بسهولة ذات نوع “ستينگر”.
.
وبهذا الصدد صرَّح مصدر عسكري مُطلع داخل وحدات حماية الشعب YPG لشبكة كوردستريت رافضاً الكشف عن اسمه أن “قواتنا الكوردية استلمت قبل اسبوع دفعةً من الأسلحة الثقيلة من ضمنها صواريخ حرارية مضادة للطائرات”.
.
وأضاف المصدر العسكري أنّ “كميات من الذخائر والأسلحة الثقيلة وصلت إلى مطار الرميلان العسكري، وقامت قواتنا بنقل هذه الأسلحة إلى مستودعات خاصة بمنطقتي الجزيرة وكوباني”.
.
وعند سؤال مراسل شبكة كوردستريت حول كيفية استخدام تلك الأسلحة الجديدة اكتفى المصدر قوله بأن “خبراء أمريكان متواجدون منذ 3 سنوات على أراضي روجآفا سوف يُقدمون التدريب اللازم لقواتنا على هذه الأسلحة الجديدة، وذلك دعماً لقوات سوريا الديمقراطية في حربهم على الإرهاب وقوى الظلام” وذلك حسب تعبيره.
.
أشار المصدر ذاته أن المستشارين في التحالف الدولي يؤكدون أنهم مُستمرين بتقديم الدعم الجوي لقوات سوريا الديمقراطية، لأنها تضم كافة المكونات السورية، لافتاً قوله أن الخبراء الأمريكان يتحدثون عن مرحلة جديدة ستُحدث تغييرات جذرية كبيرة في المنطقة، لذلك تم تزويدهم بصواريخ مضادة للطائرات في هذا “الوقت الحساس” الذي يشهده شمال سوريا وشرقها، ولا سيما معركة الرقة والتي يقول محللين أنها من الممكن أن تطول سنتين لتطهيرها من تنظيم داعش.
.
وتكفل التحالف الدولي والذي يرأسه الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم الدعم العسكري للقوات الكوردية، سواءاً في العراق أو سوريا، وعلى رأسها سلاح الجو الحربي.
.
جدير بالذكر أن شبكة كوردستريت قد نشرت سابقاً وبالتفصيل عن إنشاء الأمريكان مطارات عدة، أبرزها في قرية “سه بت” جنوب مدينة كوباني 30 كم والتي تهبط فيها مروحيات عسكرية بشكلٍ شبه يومي، بالإضافة للمطار الزراعي والذي تم تحويله إلى عسكري في قرية “رميلان الباشا – أبو حجر” المجاورة لمدينة رميلان النفطية.