PYD يتهم المجلس الوطني الكوردي بتلفيق الاتهامات حول استغلال المدنيين في كوباني لغايات سياسية

بيانات سياسية 04 سبتمبر 2016 0
PYD يتهم المجلس الوطني الكوردي بتلفيق الاتهامات حول استغلال المدنيين في كوباني لغايات سياسية
+ = -

كوردستريت | بيانات : ” في الوقت الذي تستمر فيه الدولة التركية بممارسة سياساتها العدائية ضد الشعب الكردي والمكونات المجتمعية في روج آفا وشمال سوريا بهدف ضرب مكتسبات شعبنا في الحرية والديمقراطية بشتى الوسائل السياسية والعسكرية، ولاسيما الاحتلال التركي لمدينة جرابلس ومحاولات السيطرة على مناطق الشهباء، وكذلك الاعتداء التركي السافر بإقامة جدار فاصل ضمن أراضي روج آفا واقتطاع جزء من التراب السوري عند الحدود المشتركة بين كوباني ومنطقة برسوس (سروج) في شمال كردستان دون مراعاة للقوانين والأعراف الدولية ذات الصلة التي تعتبر مثل هذه الأعمال انتهاكات واعتداءات واضحة على سيادة وحرية الدول المجاورة.

.

فإن ما يسمى بالمجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي ونتيجة لإفلاس سياساته المتعلقة بالقضية الكردية وفشله في مواجهة الهجمة الممنهجة التي يتعرض لها شعبنا من مختلف التنظيمات الإرهابية والدول المقسمة لكردستان، بدلاً من السعي إلى مواجهة مخططات واعتداءات الأعداء، يبادر إلى تلفيق الاتهامات لروح المقاومة المتأججة في مجتمعنا، ويتهم تنظيماته السياسية المناضلة باستغلال المدنيين لغايات سياسية.

.

إن اجترار المجلس المذكور لمثل هذه الاتهامات والتعابير التي تستخدمها الدولة التركية ضد إرادة شعبنا في روج آفا، يعبر بوضوح عن بعده عن واقع شعبه وآلامه وتحوله إلى أداة طيعة لخدمة مخططات وأجندات الأعداء.

.

إذ إن واجب التنظيمات السياسية المجتمعية ودواعي ولادتها تمكن في قيادة المجتمع في الظروف الحساسة والتاريخية، وتحمل أعباء تنظيمه وحمايته في كافة الميادين، وليس التخندق في الفنادق والاكتفاء بالتنظير وإصدار البيانات.

.

إن حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بوصفه حزباً سياسياً جماهيرياً يمتلك قاعدة واسعة بتضحياته الكبيرة، ملزم بالدفاع عن أبناء شعبه ومكتسباته الثمينة التي تحققت بدماء الشهداء ونضال شعبنا الإنساني ضد أعداء الإنسانية.

.

فهذه القيادة المسؤولة عبر التلاحم مع الجماهير وروح التضحية المتأصلة في صفوف رفاقه، تدفع أبناء الشعب إلى الاقتداء بهذا الحزب في كافة المناسبات، وليس عبر ممارسة أساليب الإجبار والفرض التي يشير إليها المجلس المذكور.

.

إننا بمقاومتنا التاريخية والإنسانية في شمال سوريا ورج آفا ضد كافة الاعتداءات والممارسات أللإنسانية بحق شعبنا، إنما نقاوم الإرهاب العالمي نيابة عن الإنسانية جمعاء وعن شعوب منطقتنا الشرق أوسطية، لإرساء قيم الديمقراطية والمساواة ضد مخططات الإقصاء والإرهاب والتفرقة.

.

وهذا يفرض على أنصار الديمقراطية والعدالة الإنسانية وعلى الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي التكاتف مع هذه المقاومة والتصدي معاً للهجمة المعادية بكافة أوجهها العسكرية والسياسية”.

آخر التحديثات