
كوردستريت – خاص
.
في حوار حصري لشبكة كوردستريت الإخبارية مع عضو الهيئة الاستشارية لحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا وعضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في سرى كانييه ” حكمت محمد ” حول أخر الاعتقالات التي طالت شخصيات حزبية و اقتحام مقرات الأحزاب التابعة للمجلس الوطني، وأسئلة أخرى مهمة يكشفها الحوار بكل شفافية .
.
بداية تحدث القيادي الكوردي موضحا بأن اقتحام مكاتب الأحزاب هو عمل “مدان” بكل المقاييس، مشيرا بأن استهداف مكتب الحزبيين الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وحزب يكيتي الكوردي جاء في إطار تصفية الحسابات السياسية مع المجلس الوطني الكوردي؛ وذلك لما للديمقراطي الكوردستاني “حسب وصفه” دور في المراحلة الراهنة، فهو حزب “محوري” وله دور كبير في الحالة السورية العامة والكوردية خاصة “على حد قوله” منوها كذلك بأن استهداف حزب يكيتي جاء لأنه يشكل من خلال ترأسه للمجلس وفعالية في المرحلة الماضية والراهنة، مؤكدا بأن استهداف مكاتب الأحزاب ومقرات المجلس الوطني الكوردي يأتي في إطار الإفلاس السياسي للجهة القائمة على إدارة ما سماه ب”الأمر الواقع” وهو ما يصيبها بالحالة “الهستيرية واﻷتيان والتصرفات غير محسوبة النتائج” على حد وصفه.
.
مضيفا القول بأن المجلس الوطني الكوردي هو إطار سياسي معتمد على الصعيد الإقليمي والدولي وحضوره السياسي في المحافل وفي المؤتمرات الدولية والنشاطات اﻷخيرة، و”تشبيك” العلاقات مع الدول الصديقة والتي كانت تتجاوب بإيجابية مع توجهات السياسية للمجلس هو ما يثير “بحسب تعبيره” إزعاج ال”pyd” مؤكدا بأن الأخير ليس بحاجة لبيانات لأنهم يمارسون كل شيء على أرض الواقع سواء كان ذلك من قبل الإعتقال والنفي أو الخطف أو مهاجمة مقر المجلس المحلي في سري كانييه وإنزالهم للعلم القومي الكوردي الذي يمثل رمز قومي لﻷمة الكوردية فوق الاعتبارات والخلافات السياسية.
.
في السياق ذاته اردف “حكمت محمد” القول بأن التهجم على الرموز القومية وخاصة على رمز اﻷمة الكوردية “الرئيس مسعود البارزاني” واعتقال إبراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكوردي، واعتقال القيادي محمد اسماعيل نائب السكرتير، ونشأت ظاظا عضو المكتب السياسي في حزب الديمقراطي الكوردستاني أثناء مراسيم استقبال شهداء بيشمركة “روج” متأسفا بأنهم “خطفوا الشهيد” واعتقلوا قيادات في الصف اﻷول داعيا بالحرية لهم على حد تعبيره .
.
مختتما “حكمت محمد” عضو الهيئة الاستشارية لحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا وعضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في سرى كانييه حديثه لشبكة كوردستريت الإخبارية موضحا بأن الحالة “مزرية” في سري كانيية( راس العين ) بكل المقايس كما باقي المناطق، فهناك تغير ديمغرافي يحصل بدون أن ينتبه إليه أحد كما أن جيل الشباب أصبح مختفيا لعدة أسباب منها حالة الاقتصادية والسياسية القائمة وترك الجامعات التي تقع تحت سيطرة التجنيد الإجباري من ال”pyd” والنظام وهو ما يشجع الشياب للهجرة والبحث عن حياة أفضل “بحسب وصفه” مؤكدا بأن الوضع الاقتصادي والبطالة وإهمال الزراعة وعدم وجود فرض عمل يجعل الحالة في سري كانيية لا يطاق كما أن الحالة السياسية من سيئ ﻷسوء على حد تعبيره.