المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية في رده على غرفة عمليات” فتح حلب ” : عفرين ستكون مقبرة لهم إن فكروا بمهاجمتها
كوردستريت – اردا سليمان
.
#الحسكة| في حديث حصري وخاص لشبكة كوردستريت الإخبارية مع “طلال علي سلو” المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية حول عدة ملفات هامة وشيقة تتعلق بالتهديدات الموجهة لهم من قبل غرفة عمليات الفتح، والعلاقات التركية الروسية؛ وكذلك أسئلة وملفات أخرى مهمة يكشفها الحوار لكم بكل شفافية ووضوح.
.
بداية أوضح القائد العسكري في رده على غرفة عمليات فتح حلب بعد أن هدد قوات “الحماية” داخل مدينة حلب بأن هذه التهديدات ليست ب”جديدة” و أظهرت مدى ارتباطهم بالخارج، ملفتا بأن هذه الأطراف الداعمة لهم هي التي تحركهم لزرع الفتنة في المجتمع، مؤكدا بأن قواتهم قادرة على أن ترد بشكل قوي على هذه التهديدات، وستكون عفرين “حسب تعبيره” مقبرة لهم إن فكروا بمهاجمتها.
.
هذا وفيما يخص الاستراتيجية التي سيتبعونها بعد تحرير منبج أشار “سلو” بأن استراتيجتهم مبنية على مكافحة الإرهاب، موضحا بأنه أينما يتواجد تنظيم “داعش” الإرهابي سيكونون هناك وستكون هدفا لقواتهم، وتحديد الوجهة المقبلة لقواتها تحددها قيادة القوات، منوها بأنهم قدموا الدعم اللوجستي لمجلس منبج العسكري، وهي التي تخوض معركة تحرير منبج التي بات إعلان تحريرها قريبا؛ معتبرا بأن سبب تأخر الحملة كان بسبب زرع “داعش” للمفخخات والالغام وإتباع القوات لسياسة الربح بأقل الخسائر على حد قوله.
.
وبحسب “سلو” فأن ما حدث في تركيا لن ينعكس عليهم لا سلبا ولا إيجابا، معتبرا أن سبب ذلك هو عدم ارتباطهم بأي طرف إقليمي، مؤكدا بأن علاقتهم الوحيدة والاستراتيجية مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، اما بالنسبة لإعادة العلاقات بين الأتراك والروس أردف “سلو” القول بأنهم ليسوا معنيين به وبأنها تأتي في إطار إيجاد حل للصراع بحسب ما يصرح به الطرفين .
.
هذا وفي سياق قرأته العسكرية لمعركة حلب اعتبرها معركة جديدة من معارك “الكر والفر” بين المعارضة والنظام، وخاصة بعد تداول إعلامي لاستئناف المفاوضات نهاية الشهر الجاري، مضيفا بأن كل طرف يأمل بتغيير ميزان القوى العسكري لتنعكس على مسار المفاوضات، وبحسب “سلو” فأن تغيير جبهة النصرة لاسمها “مناورة فاشلة” لايهام الرأي العام، قائلا بأنه طالما لم تتغير أيديولوجيتها فستبقى “إرهابية ” .
.
القيادي العسكري و في رده على تصريحات بعض شخصيات معارضة عن إبادة الأقليات وسحقها اعتبرها تصريحات “عنصرية” تتأجج لصراع طائفي وتحويلها لصراع بين السنة والأقليات أو القوميات الأخيرة، وبأنها محاولة “بائسة ومكشوفة” وبحسب قوله فإنه لايوجد أي تواجد للقوات البريطانية على الأرض، منوها بأن الدعم مقتصر فقط على الخبراء والاستشاريين، اما بالنسبة لمشاركة بعض الأشخاص من الدول الأوربية أو أمريكية أوضح بأنها مشاركات ورغبة شخصية من قبلهم بعيدا عن موافقة حكوماتهم.
.
يقول القائد العسكري بأن التهديدات التركية هي “فقاعات إعلامية” وبانهم ليسوا مهتميين أو معننين بأي خطوط حمر تضعها تركيا، وبانهم سيتابعون مهامهم بتحرير الشعب من هذه الآفة “تنظيم داعش” وبأن الدول الداعمة لهم ستتابع الضغط على تركيا على حد وصفه.
.
وفي ختام حديث “طلال علي سلو” المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية لشبكة كوردستريت الإخبارية صرح بأنه ليس متابعا بشكل قوي لشبكة كوردستريت ولكنه وبحسب قوله مشترك بمتابعة الشبكة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا بأن عمل الشبكة “جيد” ولكن في بعض الأحيان يقومون بخلط الأوراق بحسب تعبيره.
